لفتت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى أن رئيس الحكومة نفتالي بينت، لا يعتزم لقاء المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، روبرت مالي، خلال زيارة الأخير المقررة للمنطقة.
وأضافت الصحيفة، الأحد، نقلاً عن مصادر مقرّبة من بينت، أن عدم اللقاء ليس من باب مقاطعة روبرت مالي، بل بهدف عدم خرق قواعد البروتوكول الرسمي، وبسبب مواقف مالي المؤيدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وقال المصدر الذي تحدثت معه الصحيفة، إن بينت لا يقاطع مالي، وإنّما كل ما في الأمر أنه يعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران ليست أمراً صائباً.
وبحسب مصدر رفيع المستوى لم تكشف الصحيفة هويته، فإن المستوى الدبلوماسي لمالي ليس رفيعاً بالقدر الذي يؤهله للقاء قادة الدول خلال زياراته المهنية. ولفتت الصحيفة إلى أن مالي سيلتقي مع ذلك خلال مكوثه في إسرائيل، المستوى المهني في ديوان رئيس الحكومة، وكلّاً من وزير الأمن بني غانتس، ووزير الخارجية يئير لبيد.
في المقابل، من المقرّر أن يلتقي بينت هذا الأسبوع السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي تزور إسرائيل حالياً.