"كان": اتفاق تعاون عسكري إسرائيلي بحريني لمواجهة إيران

03 فبراير 2022
بحث غانتس كذلك في البحرين سبل تأمين الشحن البحري (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن اتفاق التعاون العسكري الذي سيوقع اليوم الخميس في المنامة بين البحرين وإسرائيل، يأتي في إطار التعاون ضد إيران.

وقال المعلق العسكري للقناة روعي شارون، الذي يرافق وزير الأمن بني غانتس في زيارته للبحرين حالياً، إنه "على الرغم من أن أحداً لا يتكلم عن ذلك في العلن، فإن كل الأنظار تتجه إلى إيران، مشيراً إلى أن توقيع الاتفاق مع البحرين يأتي بعد أن أفصح غانتس عن أن إسرائيل والولايات المتحدة تتعاونان عسكرياً استعداداً لعمل عسكري ضد إيران، إذا قررت تطوير قدرات نووية".

وأوضح أن زيارة غانتس تأتي في ظل التوتر الأمني الناجم عن الهجمات التي يشنّها الحوثيون على الإمارات.

ونقل شارون عن رئيس الشعبة السياسية-الأمنية في وزارة الجيش زوهار بالتي، الذي يرافق غانتس، قوله: "أن أكون هنا في البحرين، وأن نصل إلى هنا مع وزير الأمن على متن طائرة تابعة لسلاح الجو، هذا حدث تاريخي"، لكن بالتي شدد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها لم تقلّص من وجودها العسكري في المنطقة، حيث ما زالت تنشر عشرات الآلاف من جنودها في الخليج، بالإضافة إلى تعزيزها هذا الوجود بطائرات وبوارج وأنظمة دفاعية.

وكانت المراسلة السياسية لقناة "كان" غيلي كوهين، قد كشفت الليلة الماضية، عن أن ضابطاً أميركياً كبيراً كان موجوداً في مناورة أجراها الجيش الإسرائيلي تحاكي هجوماً على إيران.

اجتماع إسرائيلي أميركي بحريني لبحث تأمين الشحن البحري

في غضون ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن وزير الأمن بني غانتس وقائد سلاح البحرية الإسرائيلي دفيد ساعر التقيا صباح اليوم الخميس في المنامة، قائد الأسطول الخامس الأميركي الأدميرال براد كوبر، وكبار مسؤولي البحرية البحرينية، للتباحث في متطلبات حماية طرق الشحن الدولية من الخليج العربي إلى البحر الأحمر.

ويشار إلى أن 30 بالمائة من التجارة الدولية لإسرائيل تمرّ عبر البحر الأحمر والممرات الدولية المرتبطة به.

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء ووزير الأمن الإسرائيلي السابق إيهود باراك، في المؤتمر السنوي لـ "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن الإيرانيين "لن يستخدموا قنبلة نووية ضد إسرائيل، لأنهم ليسوا مجانين، ولا يريدون العودة إلى العصر الحجري".

المساهمون