قال متحدث باسم قوات تيغراي الإثيوبية، الاثنين، إنها انضمت إلى قوات من إقليم أورومو تقاتل أيضاً الحكومة المركزية، مضيفاً أنهم يدرسون الزحف إلى العاصمة.
وأضاف جيتاتشو رضا، المتحدث باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي": "انضممنا إلى (جيش تحرير أورومو/ جبهة تحرير أورومو)، وإذا كان تحقيق أهدافنا في تيغراي سيتطلب أن نزحف إلى أديس أبابا، فسنفعل ذلك، لكننا لا نقول إننا نزحف الآن إلى أديس أبابا".
ولم يتسنّ لوكالة "رويترز" التحقق من تصريحاته بشكل مستقل، لأن الاتصالات الهاتفية في المنطقة معطلة.
ولم يردّ ليجيسي تولو، المتحدث باسم الحكومة والمتحدث العسكري والمتحدث باسم إقليم أمهرة حتى الآن على طلبات للتعليق.
في غضون ذلك، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، القتال لتحقيق النصر في الحرب المستمرة منذ عام في شمال البلاد. وقال أمام المسؤولين الحكوميين في تصريحات نقلها التلفزيون مساء الاثنين "سوف نصدّهم بكل قوتنا"، مضيفاً أنّ "التحديات كثيرة (...) لكن يمكنني أن أقول لكم بالتأكيد (...) أننا سنحقق انتصاراً شاملاً".
وكان سكّان في كومبولشا شماليّ إثيوبيا قد أفادوا باحتدام المعارك في محيط المدينة الاستراتيجية بين القوات الإثيوبية و"جبهة تحرير شعب تيغراي" التي أعلنت الأحد السيطرة عليها غداة إعلانها انتزاع ديسي.
وتُعدّ هاتان المدينتان المجاورتان لأمهرة، جنوب تيغراي، استراتيجيتين، وتقعان على بعد حوالى 400 كيلومتر شمال العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وإذا تأكدت السيطرة على كومبولشا، فسيكون ذلك بمثابة مرحلة رئيسية جديدة في الصراع المستمر منذ عام. والاتصالات مقطوعة في جزء كبير من شمال إثيوبيا، ووصول الصحافيين محدود، ما يجعل التحقق المستقل من المعلومات المقدمة من كلا الطرفين شبه مستحيل.
وأفاد سكّان في كومبولشا، في اتصال مع وكالة "فرانس برس"، عن سماعهم طلقات نارية متواصلة حتى ساعات الصباح الأولى، فيما أكّد آخرون أنهم سمعوا صوت غارة جوية.
واتهمت السلطات الإثيوبية جبهة تحرير شعب تيغراي بـ"إعدام أكثر من مائة يافع من سكّان كومبولشا"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم تردّ "جبهة تحرير شعب تيغراي" على محاولات وكالة "فرانس برس" للتواصل معها.
(رويترز، فرانس برس)