استمع إلى الملخص
- ستوقع تركيا وقطر تسع اتفاقيات في مجالات الاقتصاد والدفاع والثقافة خلال الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا، مما يعزز العلاقات الثنائية التي تطورت بشكل ملحوظ في العقدين الماضيين.
- شهد التعاون الدفاعي بين البلدين نموًا ملحوظًا، مع إنشاء قاعدة مشتركة في قطر، وتوسيع التعاون ليشمل القوات الجوية والبحرية، مما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، بالعاصمة أنقرة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمراسم رسمية. ووصل أمير قطر إلى المجمع الرئاسي وكان في استقباله الرئيس أردوغان عند بوابته، قبل أن يسيرا إلى مكان الاستقبال الرسمي.
وضمن مراسم الاستقبال الرسمي أطلقت المدفعية 21 قذيفة، فيما عزفت الجوقة الموسيقية النشيدين الوطنيين لتركيا وقطر. وحيّا أمير قطر حرس الشرف، وبعدها تم تقديم الوفود بشكل متبادل، ثم التقط الزعيمان صورة تذكارية على الباب الرئيسي لمجمع الرئاسي، قبل أن ينتقلا لعقد لقاء ثنائي.
وصرح سفير أنقرة لدى الدوحة مصطفى غوكصو، الخميس، بأن تركيا وقطر ستوقعان تسعة اتفاقيات بمجالات الاقتصاد والدفاع والثقافة خلال الاجتماع العاشر للجنة التركية القطرية الاستراتيجية العليا.
وتطورت علاقات قطر وتركيا في العقدين المنصرمين، وذلك في المجالات الاقتصادية والعسكرية والتجارية والسياسية والسياحية والثقافية. وأسس البلدان "اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014"، التي تعقد اجتماعاتها كل عام على أعلى مستوى ونتج عنها ما يزيد عن 80 اتفاقية في جميع المجالات، تساهم بتعزيز وإثراء العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية بين البلدين.
وشهد التعاون الدفاعي بين البلدين نمواً ملحوظاً، وهو ما تجسد في القاعدة المشتركة في قطر، والتي تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار ليس فقط في قطر، بل وفي المنطقة بأسرها. وهذا العام، وسع البلدان تعاونهما، من خلال إنشاء قيادات القوات الجوية والقوات البحرية. وقال غوكصو: "تعكس الإنجازات البارزة في مجالات الطاقة، والصحة، والثقافة، والتعليم طبيعة شراكتنا الشاملة، وتؤكد التزامنا المتبادل بدعم تنمية بعضنا البعض". وأضاف: "ومن بين السياح الأكثر زيارة لتركيا القادمون من دولة قطر، حيث تجاوز عددهم 200 ألف سائح في عام 2023 فقط، فيما يمتلك الكثير من المواطنين القطريين إقامة دائمة في تركيا".
(الأناضول، العربي الجديد)