عقدت "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سورية و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بمشاركة "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) السبت، اجتماعاً مشتركاً لبحث التطورات المتعلقة بالتهديدات العسكرية التركية بشنّ عملية عسكرية.
وناقش المجتمعون، بحسب ما نقلت وكالة "هاوار" المقربة من "الإدارة الذاتية"، مواقف الدول الضامنة لاتفاق أكتوبر/ تشرين الأول 2019، والتحضيرات من قبل القوات العسكرية حيال التهديدات التركية، إضافة إلى الإجراءات الممكن اتخاذها من قبل المؤسسات العسكرية والإدارية والسياسية، ووضع آلية عمل مشتركة بينها.
وأقرّ الاجتماع الذي حضره قائد "قسد" مظلوم عبدي، وضع خطة عمل من قبل المؤسسات الثلاث للتعامل مع التطورات وتداعياتها في شمال سورية وشرقها من قبل كل مؤسسة، إضافة إلى تكثيف العمل السياسي والخطاب السياسي والدبلوماسي والعسكري واللقاءات المحلية منها والإقليمية والدولية، وتوحيد الخطاب، وتذكير الأطراف الفاعلة الضامنة بواجباتها تجاه المنطقة، بحسب الوكالة.
على الصعيد الميداني، استهدفت القوات التركية، السبت، برج اتصالات لشركة "سيريتل" في قرية الحلونجي شماليّ مدينة منبج بريف حلب، دون معرفة حجم الخسائر.
وقال مراسل "العربي الجديد"، إنّ طائرات النظام السوري الحربية ألقت منشورات ورقية في ريف حلب الشمالي، الذي من المتوقع أن يشهد عمليات عسكرية تركية، تحذر المدنيين من التعاون مع الجيش التركي وفصائل المعارضة، وتزعم أنّ قوات النظام تستعد لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وفي شمال شرق البلاد، أفاد مراسل "العربي الجديد" في الحسكة، بأنّ قوات التحالف الدولي اعتقلت، السبت، صاحب محل صرافة، واثنين من أشقائه، بعملية إنزال جوي، في محيط بلدة الهول شرقي الحسكة.
ولفت من جهة أخرى إلى أنّ ثلاثة أطفال قضوا غرقاً في قناة للري بالقرب من معمل السكر في مدينة الرقة، مشيراً إلى ازدياد ملحوظ بتسجيل حالات الغرق في المحافظات الشرقية.
في غضون ذلك، توفي ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، السبت، في حوادث سير متفرقة من مناطق شمال غرب سورية.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني، إنّ مدنيين اثنين توفيا إثر خروج سيارتهما عن مسارها على طريق إدلب -سرمدا بالقرب من بلدة كفر يحمول شمالي إدلب.
وأضافت أنّ شاباً توفي وأصيب أربعة آخرون بجروح وكسور خطرة، إثر حادث سير اصطدام دراجتين ناريتين في بلدة قسطون بريف حماة الشمالي الغربي.