"عرين الأسود" تتوعد المستوطنين: أنتم المحاصرون

28 أكتوبر 2022
مقاتلون من "عرين الأسود" في نابلس (Getty)
+ الخط -

خاطبت مجموعة "عرين الأسود"، مساء اليوم الجمعة، أهالي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، والتي تفرض عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً منذ 17 يوماً، بأنّ "نابلس وإن كانت محاصرة، فإن العرين تمكنت من محاصرة المستوطنين في مستوطناتهم"، مؤكدة أنها ستبقى متمسكة بفكرة المقاومة "حتى آخر جندي".

وقالت "عرين الأسود"، في بيان صحافي، "يا أبناء مدينتنا المحاصرة: إن كنتم تتألمون من الحصار فاخرجوا وانظروا إلى طرقات المستوطنين، فوالله إنها فارغة، هم محاصرون في بيوتهم، محاصرون في مستوطناتهم، لا يخرجون، فاصمدوا واصبروا، وادعوا لمقاومتكم، فوالله إنها تجهز لهم (للمستوطنين) ما يشفي صدوركم".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها على مدينة نابلس وبعض القرى المحيطة بها، منذ 17 يوماً، وتغلق وتشدد من إجراءاتها على الحواجز المقامة على مداخل المدينة أو القرى المحيطة بها، وذلك منذ الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي برصاص مقاومين من "عرين الأسود" شمال غربي نابلس.

وذكرت "عرين الأسود" في بيانها الليلة، "واهمٌ من يظن أنّ العرين ينتهي، ثم واهم من يظن أنّ لديه معلومات أصلاً، عن مجموعة (عرين الأسود)، نقول لكم يا أحبتنا يا أبناء شعبنا، يا تاج الرؤوس، يا درعنا الواقي، إن مقاتلي (عرين الأسود) الحقيقيين انقسموا إلى ثلاثة أقسام: قسم شهداء مضوا ينعمون بإذن الله في جنات النعيم، وقسم جرحى قطعت أشلاؤهم في سبيل أن تستمر المقاومة، وقسم ينتظر هم جنود الله لا يعلمهم إلا هو".

"عرين الأسود" شبان فلسطينيون أعادوا نهج المقاومة للضفة الغربية

وتابعت "عرين الأسود": "أيها الشعب العظيم راهنوا علينا، فوالله الذي رفع السماء بلا عمد، لو بقي فينا جندي واحد سيموت لتبقى فكرة المقاومة مستمرة، أي وطن هذا الذي نهادن فيه من يستبيح دماءنا، لا نامت أعين الجبناء، ولا أبقى الله بندقية لا تشتبك ولا تفكر بالاشتباك".

وخاطبت "عرين الأسود" المقاومين في نابلس وجنين: "أما أنتم إخوتنا رفاق السلاح، رفاق الدم صادقي الوعد، يا من قلتم للقائد وديع (الشهيد وديع الحوح قائد العرين) وقت المعركة، لن تكون وحدك، وصدقتم الوعد، ووصلتم وسطرتم معركة مهما حاول الاحتلال إخفاءها ستظهر نتائجها بإذن الله".

وتابعت "عرين الأسود": "إخوتنا كتيبة بلاطة، وعش الدبايير كتيبة جنين، كتيبة عسكر، بيض الله وجوهكم، وبيض الله صفحتكم يوم الفصل، ولنا لقاء في المعارك بإذن الله، ولنا لقاء عند مليك مقتدر، عاشت بنادقكم الصادقة، كما وعودكم".