أقالت حركة "طالبان"، اليوم الأحد، حاكم إقليم كابول القيادي البارز في الحركة المولوي عبد الرحمن منصور، ومسؤول أمن العاصمة الملا غالب، دون معرفة الأسباب. في وقت أفرجت الحركة عن 708 من عناصر الأمن الأفغاني كانوا في سجونها.
وقال مصدر في "طالبان"، تحفظ عن ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن الحركة أصدرت اليوم قراراً بإقالة المولوي عبد الرحمن منصور، نجل القائد الجهادي الشهير المولوي نصر الله منصور، وعين مكانه الملا شيرين. كما أصدرت قرارًا بإقالة مسؤول أمن العاصمة المولوي غالب وعين مكانه المولوي عبد الله القائد الميداني في إقليم هلمند.
وبحسب المصدر، فإن المولوي شيرين لم يكن في أفغانستان وكان من القادة السياسيين الذين يعيشون في باكستان وجاء للتو إلى العاصمة كابول، وبالتالي تم تعيينه حاكم ولاية كابول.
أما المولوي عبد الله فهو قائد ميداني في إقليم هلمند، بحسب المصدر، وكان من أوائل من دخلوا إلى كابول.
ولم يتحدث المصدر عن السبب الحقيقي وراء هذا التغير غير أن التعيينات الأولية كانت في العجالة وكانت لفترة مؤقتة لأن "طالبان" عندما دخلت إلى كابول فجأة أقدمت على بعض التعيينات من أجل ضبط الوضع.
في غضون ذلك، أفرجت "طالبان" عن 708 من عناصر القوات الأفغانية الذين كانوا في سجون الحركة في أربعة أقاليم هي: هلمند، وغزنة ونيمروز، وفارياب.
وقالت الحركة، في بيان، إن هذا العدد من عناصر الأمن كانوا في سجون "طالبان"، وقد أعلنت الحركة العفو العام عن كل من عمل في الحكومة وبالتالي تم الإفراج عنهم.