"الفرقة الرابعة" تعدم 3 مدنيين حاولوا التسلل عبور الحدود السورية

"الفرقة الرابعة" تعدم 3 مدنيين حاولوا التسلل عبر الحدود السورية إلى لبنان

29 مارس 2022
قتل المدنيون الثلاثة بعد اعتقالهم وهم يحاولون التسلل عبر الحدود (باتريك باز/ فرانس برس)
+ الخط -

أعدمت مجموعة مُسلحة تابعة لـ "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري، والتي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام  بشار الأسد، ثلاثة مدنيين ليل أمس الإثنين، أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية.

وقال موقع "صوت العاصمة" المهتم بأخبار دمشق وريفها إن "ثلاثة أشخاص من أبناء بلدة جراجير في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق قُتلوا أمس الاثنين، بالتزامن مع إطلاق عملية التسوية الأمنية في المنطقة"، مؤكداً أن "الشاب زهير بكر، والشاب عمار كبار ووالده، قُتلوا أثناء محاولتهم العبور الأراضي السورية، متجهين نحو الأراضي اللبنانية من جرود المنطقة".

وأوضح الموقع أن "مجموعة من عناصر الفرقة الرابعة المتمركزين في إحدى النقاط الحدودية ألقوا القبض على الأشخاص الثلاثة أثناء محاولة العبور"، مضيفاً أن "عناصر الرابعة أعدموا الأشخاص الثلاثة ميدانياً فور إلقاء القبض عليهم"، لافتاً إلى أن "الفرقة الرابعة استدعت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري لنقلهم من المنطقة".

وأشار الموقع إلى أن "الأمن العسكري نقل الجثث الثلاثة إلى مشفى النبك، وسلّموا الجثامين لذويهم، مشترطين عدم إقامة أي من مراسم الدفن أو العزاء".

في سياق منفصل، عثر الأهالي على جثة امرأة واثنين من أطفالها مقتولين برصاص مجهولين صباح اليوم الثلاثاء في حي الأشرفية ضمن مدينة حلب الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وسط ظروف غامضة.

وأكدت مصادر لـ "العربي الجديد" أن أهالي حي الأشرفية في مدينة حلب عثروا على جثة امرأة مقتولة مع ابنها البالغ من العمر أربع سنوات، وابنتها البالغة من العمر خمسة أشهر مقتولين في ظروف غامضة داخل منزلهم في مبنى سكني ضمن شارع المفروشات داخل حي الأشرفية بمدينة حلب.

وأشارت المصادر إلى أن "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش)، توجهت على الفور إلى المنزل للكشف عن ملابسات الحادثة، دون الإفصاح عن هوية الضحايا حتى اللحظة، حيث تم نقل الجثث الثلاثة إلى الطبابة الشرعية لمعرفة توقيت الجريمة.

ولفتت المصادر إلى أن "المرأة التي قُتلت اليوم انتقلت إلى حي الأشرفية قبل فترة زمنية قصيرة، فيما لا تزال الجهة المنفذة للجريمة مجهولة حتى الآن، وسط استمرار التحقيقات من قبل الأسايش ضمن الحي".
 

المساهمون