وقال نتنياهو خلال الجلسة: "لأننا ندرك الضائقة التي يعيشها سكان مستوطنات "غلاف غزة"، فقد اتخذنا عقوبات شديدة ضد "حماس"، بما في ذلك وقف إدخال الوقود. وإذا اقتضت الحاجة فسنتخذ خطوات أشد ضد حركة "حماس"".
وجاء تصريح نتنياهو في سياق رده على الانتقادات والهجوم الذي تعرض له في اليومين الأخيرين من جهات في المعارضة الإسرائيية، أبرزها الوزير الأسبق أفيغدور ليبرمان، وقادة حزب "كاحول لفان"، بسبب العودة إلى تفاهمات التهدئة مع حماس ليل الجمعة الماضي.
وأضاف نتنياهو أن كل من يقدمون النصائح ما كانوا ليطبقوها عندما كانوا في مناصبهم، مضيفا أن "الخطوات التي تتخذها حكومته تتم بالتنسيق التام والتشار مع الأجهزة والأذرع الأمنية المختلفة".
وكانت حكومة الاحتلال وافقت ليل الجمعة الماضي على العودة لتفاهمات التهدئة مع حركة حماس، بما في ذلك إدخال الوقود لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع، وتوسيع مساحة الصيد حتى 15 ميلاً في البحر لصيادي قطاع غزة.
وكانت تقارير فلسطينية كشفت صباح الجمعة أمر العودة لتفاهمات التهدئة بوساطة أممية ومصرية، فيما زعمت "يديعوت أحرونوت"، اليوم، أن إسرائيل هددت عبر الوسيط الدولي ومندوبي المخابرات المصرية بتوجيه ضربة شديدة لـ"حماس" إذا لم توقف الحركة إطلاق "البالونات الحارقة".