وجاء ذلك بعد أن راكم حزب الليكود مصاعب وعراقيل جديدة خلال المفاوضات بين طاقمي الحزبين، وفقاً لما أفادت به الإذاعة الإسرائيلية قبل قليل.
ووفقاً لتقرير الإذاعة الإسرائيلية، فقد وضع الليكود شروطاً جديدة في المفاوضات لمنع أي سيناريو يحول دون منع تولي رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو منصب رئاسة الحكومة، عبر قرار من المحكمة الإسرائيلية العليا.
وسبق أن أعلن حزب كاحول لفان الليلة، خلال المفاوضات، أنه لن يقبل بأن يحوّل نتنياهو اتفاقية تشكيل الحكومة الجديدة لاتفاقية حصانة له من المحاكمة.
وقد تشكل هذه المهلة إطاراً زمنياً لمواصلة مفاوضات بين الليكود وحزب كاحول لفان، فيما لم تستبعد أطراف حزبية مختلفة أن يستغل نتنياهو فقدان الجنرال غانتس للتفويض الرسمي من أجل محاولة تجنيد أعضاء من حزب كاحول لفان، أو إقناع عضوي الكنيست، يوعاز هندل وتسفي هاوزر، بدعم حكومة يقوم هو بتشكيلها، خاصة بعد أن أصبحت كتلة نتنياهو تضم 59 عضواً.
وفي حال انتهت المدة التي سيحصل عليها الكنيست، وهي 21 يوماً، دون التوصل إلى قيام ائتلاف حكومي جديد، سواء حكومة وحدة وطنية أو ائتلافاً حكومياً ضيقاً، فإن ذلك يعني حل الكنيست رسمياً في السابع من مايو/ أيار المقبل، والذهاب لانتخابات جديدة في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.