اتفاق يفضي لوقف التوتر على حدود غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
05 مايو 2016
05FD9949-BA46-43DE-B6AA-0AD2E1E1515E
+ الخط -

أكدّت مصادر في المقاومة الفلسطينية لـ"العربي الجديد"، أنّ تدخلاً مصرياً ودولياً أفضى إلى اتفاق يقضي بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ووقف أعماله العدائية، مقابل التزام المقاومة بالتهدئة ووقف إطلاق النار.

وقالت المصادر، إنّ الاتفاق تم بعد اتصالات من حركة حماس مع مصر، واتصالات دولية مع الحركة والجانب الإسرائيلي، وأنه تم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء أي مظاهر للتوغلات الإسرائيلية داخل حدود غزة، مقابل التزام المقاومة بعدم إطلاق القذائف والصواريخ.

وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أوضحت في وقت سابق أنّها لن تسمح باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك على خلفية توتر حدودي مع الاحتلال، وتبادل للقصف المدفعي.

وقالت الكتائب في بيان، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه: "على العدو ألا يتذرع بأي سبب كان وأن يغادر قطاع غزة فوراً وأن يعالج مخاوفه ومخاوف مغتصبيه خارج الخط الزائل".

وفي الأثناء، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، على صفحته في "فيسبوك"، إنّ ما جرى على حدود غزة الشرقية، محاولة صهيونية لفرض وقائع جديدة على الحدود لمسافة تزيد عن 150 متراً.

ولفت أبو مرزوق إلى أنّ ذلك استدعى من المقاومين المواجهة، لمنع جرافاتهم وآلياتهم من الاستقرار أو القيام بأي إجراء، موضحاً أنه تم الاتصال بالإخوة المصريين وهم من رعى الاتفاق الاخير لوقف إطلاق النار، وكانت استجابتهم فورية وجادة، مما أعاد الأمور إلى ما كانت عليه.

ذات صلة

الصورة
محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب أفريقيا، 16 مايو 2024 (الأناضول)

سياسة

بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة، جلسة لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
الصورة
مشهد من دير البلح وسط قطاع غزة - يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أفاد رئيس بلدية دير البلح في وسط قطاع غزة ذياب الجرو "العربي الجديد"، بأنّ المدينة التي ادّعى الاحتلال أنّها آمنة تتعرّض مناطق فيها لاستهداف عسكري متواصل.
الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
منظر للدمار في منطقة المواصي بخانيونس بعد الهجوم الإسرائيلي، 14 يوليو 2024 (الأناضول)

منوعات

دشن متابعون فلسطينيون وعرب وسم #العربية_شريك_في_الإبادة، ليعبروا عن غضبهم إزاء تغطية القناة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.