أعرب المخرج مجدي أبو عميرة، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، عن سعادته بوجود عمل قوي مثل "ليالي الحلمية" في جزئه السادس سيعرض في شهر رمضان المقبل، قائلاً إن الجمهور كان مفتقداً مثل هذه الأعمال التي تعيدنا إلى روائح الزمن الجميل.
وأضاف قائلاً: "لا أنكر أنني كنت أشعر برهبة شديدة بعد ما تحدث المنتج محمود شميس معه لإخراج جزء سادس من العمل، لأن "ليالي الحلمية" بشكل خاص حتى الآن حينما يعرض أي جزء من أجزائه الخمسة الماضية يتلهف الجمهور لمشاهدتها وتحبه كل الأجيال، كما أنه خشي من المقارنة مع مخرج قدير بحجم إسماعيل عبد الحافظ، وكان رافضاً الفكرة في البداية من قبل أن يقرأ الورق، وكان يخشى أن يسهم في تشويه عمل رائع مثل ذلك الذي كتبه القدير الراحل أسامة أنور عكاشة، ونجح على المستوى العربي كله وليس المصري فقط، ولكن بعد تفكير قرر أن يقرأ ورق المسلسل فعرض عليه المنتج ملخصا للمسلسل، فلم يجد إلا أن يوافق، بعدما وجد أن الحالة العامة لـ"ليالي الحلمية" لا تزال موجودة في العمل، فنفس الرائحة والعبق والأجواء بشكل عام، لذا وافق على إخراجها".
وعن رأيه في كتابة العمل من قبل كل من المؤلفين أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، قال أبو عميرة إنهما نقلا صورة جميلة لا يجدي الحديث عنها، بل مشاهدتها سيكون أفضل كثيراً.
وأضاف أبو عميرة قائلاً إن الأحفاد الذين كانوا موجودين في الخمسة أجزاء الأولى هم من سيكملون المسيرة وهم في عمر الشباب في الجزء السادس، مع الاحتفاظ بالحديث عن كافة الأبطال الباقين غير المتواجدين في إشارات من الأحفاد إليهم.
اقــرأ أيضاً
وأوضح أبو عميرة أن الفنانين يحيى الفخراني وصلاح السعدني بطلا المسلسل سابقا لم يعتذرا عن المشاركة مثلما تردد في بعض الصحف، بل ما حدث أنهما في الأساس غير متواجدين، لأن الفارق بين الجزء الخامس والجزء السادس الجاري تصويره حاليا حوالي 15 عاما، وهما في الأساس كانوا كباراً في السن.
يشارك في الجزء السادس من المسلسل كل من الفنانين صفية العمري وإلهام شاهين وفردوس عبد الحميد وحنان شوقي وأنعام سالوسة، كما انضم فنانون جدد لم يسبق لهم المشاركة في أي من الأجزاء الماضية، وهم محمد عادل وحمدي مرغني والفنانة التونسية درة زروق ومحمد رياض وكارمن سليمان.
وقد تم حذف شخصية الفنان الراحل ممدوح عبد العليم بعد وفاته، وكان يجسد في الأحداث السابقة من الخمسة أجزاء من العمل شخصية على البدري، وستشير أحداث الجزء السادس إلى وفاة الشخصية.
وكانت الأجزاء الخمسة من العمل قد صورت التاريخ المصري الحديث من عصر الملك فاروق وحتى مطلع التسعينيات.
وأضاف قائلاً: "لا أنكر أنني كنت أشعر برهبة شديدة بعد ما تحدث المنتج محمود شميس معه لإخراج جزء سادس من العمل، لأن "ليالي الحلمية" بشكل خاص حتى الآن حينما يعرض أي جزء من أجزائه الخمسة الماضية يتلهف الجمهور لمشاهدتها وتحبه كل الأجيال، كما أنه خشي من المقارنة مع مخرج قدير بحجم إسماعيل عبد الحافظ، وكان رافضاً الفكرة في البداية من قبل أن يقرأ الورق، وكان يخشى أن يسهم في تشويه عمل رائع مثل ذلك الذي كتبه القدير الراحل أسامة أنور عكاشة، ونجح على المستوى العربي كله وليس المصري فقط، ولكن بعد تفكير قرر أن يقرأ ورق المسلسل فعرض عليه المنتج ملخصا للمسلسل، فلم يجد إلا أن يوافق، بعدما وجد أن الحالة العامة لـ"ليالي الحلمية" لا تزال موجودة في العمل، فنفس الرائحة والعبق والأجواء بشكل عام، لذا وافق على إخراجها".
وعن رأيه في كتابة العمل من قبل كل من المؤلفين أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، قال أبو عميرة إنهما نقلا صورة جميلة لا يجدي الحديث عنها، بل مشاهدتها سيكون أفضل كثيراً.
وأضاف أبو عميرة قائلاً إن الأحفاد الذين كانوا موجودين في الخمسة أجزاء الأولى هم من سيكملون المسيرة وهم في عمر الشباب في الجزء السادس، مع الاحتفاظ بالحديث عن كافة الأبطال الباقين غير المتواجدين في إشارات من الأحفاد إليهم.
وأوضح أبو عميرة أن الفنانين يحيى الفخراني وصلاح السعدني بطلا المسلسل سابقا لم يعتذرا عن المشاركة مثلما تردد في بعض الصحف، بل ما حدث أنهما في الأساس غير متواجدين، لأن الفارق بين الجزء الخامس والجزء السادس الجاري تصويره حاليا حوالي 15 عاما، وهما في الأساس كانوا كباراً في السن.
يشارك في الجزء السادس من المسلسل كل من الفنانين صفية العمري وإلهام شاهين وفردوس عبد الحميد وحنان شوقي وأنعام سالوسة، كما انضم فنانون جدد لم يسبق لهم المشاركة في أي من الأجزاء الماضية، وهم محمد عادل وحمدي مرغني والفنانة التونسية درة زروق ومحمد رياض وكارمن سليمان.
وقد تم حذف شخصية الفنان الراحل ممدوح عبد العليم بعد وفاته، وكان يجسد في الأحداث السابقة من الخمسة أجزاء من العمل شخصية على البدري، وستشير أحداث الجزء السادس إلى وفاة الشخصية.
وكانت الأجزاء الخمسة من العمل قد صورت التاريخ المصري الحديث من عصر الملك فاروق وحتى مطلع التسعينيات.