التطوع في غزة... مصوّراً

19 سبتمبر 2015
من المعرض (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
وقفت المصورة الفلسطينية أسماء ياسين أمام صورتها الفوتوغرافية التي تروي حكاية مجموعة أطفال تجمعوا حول رسمة فنية بسيطة قاموا بتلوينها في فناء مجمع الشفاء الطبي، ضمن نشاط تطوعي شبابي تم تنظيمه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، صيف العام الماضي.
الصورة الفوتوغرافية التي تعرض واقع العمل التطوعي في قطاع غزة المحاصر، كانت إلى جانب مجموعة صور وتدوينات أخرى تطرقت إلى الموضوع ذاته، ضمن مسابقة "الخدمة التطوعية بعيون وعقول الشباب في غزة" التي أعلن عنها الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وشارك فيها نحو 50 شاباً وشابة".
وتقول المصورة ياسين إنّ الصورة التي شاركت فيها كانت ضمن نشاط تطوعي لفريق مؤسسة "صناع النجاح" لإدخال الفرحة الى قلوب الأطفال النازحين داخل المستشفيات، بعد أنّ فقدوا منازلهم وألعابهم خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وعن أهمية العمل التطوعي، تقول ياسين لـ "العربي الجديد": نحن جزء من المجتمع الفلسطيني، وعلى كل شخص فينا خدمة بلده ومجتمعه بالطريقة المناسبة، على كل شخص أن يساهم ولو بجزء بسيط في خدمة أبناء شعبه، في كافة أماكن تواجده.
ويقول زميلها المصور عمر الشيخ علي: "شاركت في صورة لعمل تطوعي داخل مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ضمن مبادرة تلوين المخيم، التي قامت بها مجموعة (حياة الشبابية) بهدف إسقاط اللون الرمادي عن أزقة المخيمات، وإدخال الفرحة والسرور على الأهالي".
وتطرقت إحدى الصور الفوتوغرافية إلى مبادرة شبابية لتلوين وجوه الأطفال ورسم البسمة على شفاههم، إلى جانب صورة لمجموعة أطفال يلهون بالألوان، وصورة لمبادرات شبابية للقراءة والتلوين داخل مراكز اللجوء، علاوة على مجموعة صور لمبادرات شبابية مختلفة.

اقرأ أيضاً: "أقف مع غزة": تفنيد الأكاذيب الإسرائيلية بلغات عشر
المساهمون