ميراي ماتيو في لبنان..سبعينية ما زالت عاشقة

المرأة التي غنت العشق لأكثر من خمسين عاماً، حملت والدتها (94 عاما) برفقتها إلى بيروت، لاعتقادها أن هذا النجاح يليق به فخر الأهل بأبنائهم، وأبتّ إلا أن تدخلها للمسرح لتكون هي من تكرّم والدتها أولاً، قبل أن يكرمها جمهور لبنان بالهتاف وترديد أغنياتها عن ظهر قلب، ومطالبتها بعد انتهاء مدة الحفل بالعودة إلى المسرح، لتعود حافية القدمين، وتغني من جديد.

ربما تستحق ميراي ماتيو بإحساسها الغنائي الفريد كل هذا النجاح من بلد يتحدث الفرنسية بطلاقة، ويسهم في إنعاش ذاكرته الموسيقية بحضورها، وهي التي احتفلت العام الماضي بمرور خمسين عاما على انطلاقة مسيرتها الفنية، من خلال حفل أقيم على مسرح أولمبيا الشهير في باريس، الذي شهد بداياتها، والوحيدة التي تشارك المغني شارل ازنافور، لقب سفيرة الأغنية الفرنسية، وباعت خلال مسيرتها الغنائية 130 مليون ألبوم و55 مليون أسطوانة لأغنية منفردة، كما سجلت 1200 أغنية في 11 لغة بينها الصينية والفنلندية، بحسب شركة الإنتاج المتعاقدة معها.

رافق ميراي ماتيو في حفلها فرقة موسيقية من عشرة عازفين وثلاثة مغنين في الجوقة المرافقة لها. وغنت مجموعة من أشهر أغنياتها، كما أدت أغنيتي (نشيد الحب)  rien de rien للمغنية إديت بياف؛ واللتان أسهمتا في نجاحها أيضا.