سوزان نجم الدين تحاضر في الحرية.. وجمال سليمان يرد

24 يوليو 2015
تنظير تافه عن "الحرية" بمفهومها البعثي (العربي الجديد)
+ الخط -

استضاف الإعلامي وائل الإبراشي الممثلة سوزان نجم الدين في برنامجه "العاشرة مساء"،
 وسألها عن رأيها بموقف الفنانين الذين وقفوا إلى جانب الشعب السوري، وانحازوا إلى أحلام الشباب، في مطالبهم لنيل الحرية، وذكر الفنان جمال سليمان مثالاً.

الممثلة المنحازة لنظام لأسد، ردّت باتهام الآخرين بالجهل بمعنى الحرية، فهماً وممارسة، وأن كثيرين ممن طالبوا بالحرية هم ضدها، مبررةً كلامها، بأنّها "في أميركا معقل "الليبرالية والديمقراطية"، قابلت أكاديميين، أطباء ومهندسين، مستعدين لاجتثاث الآخر، لأنه يخالفهم الرأي فحسب".

سوزان نجم الدين، التي ارتدت في أكثر من مناسبة بزة الجيش العربي السوري، الذي قتل ونهب وسرق وأباد شعبه، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبأمر من النظام، بدت لكثيرين كرئيسها الذي تستميت في الدفاع عنه، ليست إلا امرأة منفصمة عن الواقع، لا سيما أنها وهي العارفة، بأن رأس النظام "الأكاديمي" الذي تدافع عنه، هو من قرر إنزال أقصى العقوبات، في حق مئات الآلاف من السوريين، لأنهم تجرأوا فحسب، على مخالفته الرأي.


  .


الفنان جمال سليمان ردّ عليها عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" قائلاً "أخذت عهداً على نفسي ألا أدخل في المهاترات وألا أرد على الأشخاص وإنما على الأفكار، وردي على الفكرة هو أنني نعم، وقفت وسأقف حتى آخر يوم في حياتي نصيراً للحرية، لأنها الشرط الأساس لبناء الأوطان والمجتمعات المحترمة".

ورأى سليمان أنّ "الاستبداد بكل أشكاله (ضمنها الاستبداد الديني) لا يخلق إلا كيانات وهمية وهشة، لأنها تقوم على الإكراه، وسرعان ما تتداعى عند أول زلزال مهما كان بسيطاً، وتشوه معنى الانتماء للأوطان. وأظن أنني أعرف معنى الحرية، وما لا أعرفه عنها أريد أن أتعلَّمه".. وتابع ساخراً: "لذلك سأتابع السيدة سوزان في لقاءات قادمة، علني أتعلَّم منها شيئاً ما بهذا الخصوص".





اقرأ أيضاً: 22 فناناً قضوا في سورية منذ عام 2011
المساهمون