أعلنت وكالة "فرانس برس" توسيع نشاطها لتقصي الحقائق إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر فريق سيكون مقره في بيروت وسينتج مواضيع تدقّق بالأخبار باللغة العربية، في سياق عقد جديد مع "فيسبوك".
وأوضحت "فرانس برس"، في بيان، الأربعاء، أن فريق تقصي الحقائق "سيعمل مع صحافيي فرانس برس في المنطقة للتحقّق من الأخبار المشكوك في صحتها والتي تنشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدّم عند الحاجة الخلفيات الإضافية الضرورية"، على غرار ما يقوم به صحافيو الوكالة الآخرون المتخصصون في مكافحة التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة في 16 دولة وبأربع لغات هي الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والبرتغالية.
وبذلك ينضم فريق تقصي الحقائق في بيروت إلى مساهمة فرانس برس في برنامج "فيسبوك" العالمي لتقصي الحقائق وستنشر مواضيعه في مدونة بالعربية على موقع "AFP Factuel" التي أُنشئت عام 2017 والمتخصصة في تقصي الحقائق حول الأخبار الكاذبة التي تنتشر على الإنترنت.
وتشمل المحتويات التي سيتم تقصيها بالعربية مقالات وصورًا ومقاطع فيديو يتم تقاسمها على فيسبوك.
اقــرأ أيضاً
وتسعى فيسبوك من خلال برنامج "تقصي الحقائق" إلى مكافحة انتشار المعلومات المضللة أو "الأخبار الكاذبة"، من خلال تعاون مع وسائل إعلام عدة تعمل على التثبت من صحة المحتويات المتداولة على شبكة التواصل الاجتماعي والتي يشتبه بأنها غير صحيحة.
وقال مدير الأخبار في فرانس برس فيل شتويند "نريد إحلال ثقافة تقصي الحقائق"، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المبادرات يندرج في سياق الحلول الممكنة لأزمة الثقة التي تمر بها وسائل الإعلام التقليدية.
وأوضح "إنه رداً على الواقع الذي تواجهه وسائل الإعلام"، مشيرًا إلى أن "قسماً هائلاً من المشتركين تخلوا عن وسائل الإعلام التقليدية وباتوا يستقون المعلومات من المجموعات على فيسبوك، مثلما رأينا مع (أزمة) السترات الصفراء. إننا ملزمون بخوض هذا المجال".
اقــرأ أيضاً
وفرانس برس هي وسيلة الإعلام الأوسع مشاركة في برنامج "فيسبوك"، وتشمل نشاطاتها في سياقه أكبر عدد من البلدان، كما أنها أول وسيلة إعلام تقوم بهذا العمل في العالم العربي.
وتشارك "فرانس برس" حالياً في برنامج فيسبوك في كل من جنوب إفريقيا والأرجنتين والبرازيل وكندا والكاميرون وكولومبيا وإسبانيا وفرنسا والهند وإندونيسيا وكينيا والمكسيك ونيجيريا وباكستان والفيليبين والسنغال. وتضم فرق الوكالة لتقصي الحقائق حوالى ثلاثين صحافياً في العالم ينشرون حالياً حوالى مئتي موضوع في الشهر.
(فرانس برس)
وأوضحت "فرانس برس"، في بيان، الأربعاء، أن فريق تقصي الحقائق "سيعمل مع صحافيي فرانس برس في المنطقة للتحقّق من الأخبار المشكوك في صحتها والتي تنشر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدّم عند الحاجة الخلفيات الإضافية الضرورية"، على غرار ما يقوم به صحافيو الوكالة الآخرون المتخصصون في مكافحة التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة في 16 دولة وبأربع لغات هي الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والبرتغالية.
وبذلك ينضم فريق تقصي الحقائق في بيروت إلى مساهمة فرانس برس في برنامج "فيسبوك" العالمي لتقصي الحقائق وستنشر مواضيعه في مدونة بالعربية على موقع "AFP Factuel" التي أُنشئت عام 2017 والمتخصصة في تقصي الحقائق حول الأخبار الكاذبة التي تنتشر على الإنترنت.
وتشمل المحتويات التي سيتم تقصيها بالعربية مقالات وصورًا ومقاطع فيديو يتم تقاسمها على فيسبوك.
وتسعى فيسبوك من خلال برنامج "تقصي الحقائق" إلى مكافحة انتشار المعلومات المضللة أو "الأخبار الكاذبة"، من خلال تعاون مع وسائل إعلام عدة تعمل على التثبت من صحة المحتويات المتداولة على شبكة التواصل الاجتماعي والتي يشتبه بأنها غير صحيحة.
وقال مدير الأخبار في فرانس برس فيل شتويند "نريد إحلال ثقافة تقصي الحقائق"، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المبادرات يندرج في سياق الحلول الممكنة لأزمة الثقة التي تمر بها وسائل الإعلام التقليدية.
وأوضح "إنه رداً على الواقع الذي تواجهه وسائل الإعلام"، مشيرًا إلى أن "قسماً هائلاً من المشتركين تخلوا عن وسائل الإعلام التقليدية وباتوا يستقون المعلومات من المجموعات على فيسبوك، مثلما رأينا مع (أزمة) السترات الصفراء. إننا ملزمون بخوض هذا المجال".
وفرانس برس هي وسيلة الإعلام الأوسع مشاركة في برنامج "فيسبوك"، وتشمل نشاطاتها في سياقه أكبر عدد من البلدان، كما أنها أول وسيلة إعلام تقوم بهذا العمل في العالم العربي.
وتشارك "فرانس برس" حالياً في برنامج فيسبوك في كل من جنوب إفريقيا والأرجنتين والبرازيل وكندا والكاميرون وكولومبيا وإسبانيا وفرنسا والهند وإندونيسيا وكينيا والمكسيك ونيجيريا وباكستان والفيليبين والسنغال. وتضم فرق الوكالة لتقصي الحقائق حوالى ثلاثين صحافياً في العالم ينشرون حالياً حوالى مئتي موضوع في الشهر.
(فرانس برس)