79 جمعية تطالب بالإفراج عن مازن درويش ورفاقه

09 سبتمبر 2014
تظاهرة تضامنية مع مازن درويش (موقع مراسلون بلا حدود)
+ الخط -
بلغ عدد الجمعيات التي وقّعت على عريضة مشتركة تطالب النظام السوري بإطلاق سراح الناشط الحقوقي مازن درويش، وزملائه، بينهم هاني الزيتاني، وحسين غرير، 79 جمعية ومنظمة حول العالم.

وكان النظام السوري قد ألقى القبض على درويش وهو مدير "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، مع مجموعة من زملائه الآخرين في العام 2012، بتهمة "الترويج لأعمال إرهابية". ومن المنتظر أن تصدر محكمة قضايا الإرهاب السورية حكمها في هذه القضية في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.

وقد تم تأجيل هذه المحاكمة أكثر من مرة، بسبب عدم توافر أي أدلة تدين المعتقلين. ومع ذلك أبقي عليهم داخل السجن. وفي التاسع من شهر يونيو/حزيران الماضي صدر عفو رئاسي عن عدد من المعتقلين، من بينهم مازن درويش ورفاقه، لكنّ حتى الساعة لم يطلق سراحهم، بل يتّم البحث باستبدال تهمهم بتهم أخرى لا يشملها العفو، من أجل الإبقاء على اعتقالهم.

ويرصد "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" كل الانتهاكات التي يقوم بها النظام السوري منذ انطلاق الثورة السورية.

وتكررت الشهادات التي أدلى بها معتقلون سابقون، أكدوا أن مازن ورفاقه تعرضوا لتعذيب كبير داخل السجن.
دلالات
المساهمون