الإعلام ينتفض في وجه "تسلّط" رئيس الجامعة اللبنانية
فؤاد أيوب طالب بحذف جميع المقالات عنه (تويتر)
يسود غضبٌ شديد في الأوساط الإعلاميّة اللبنانية بعدما تقدّم رئيس الجامعة اللبنانية،
فؤاد أيوب، بدعوى قضائية ضد عشرات الوسائل الإعلامية (تاريخها يعود إلى أغسطس/آب الماضي)، مطالباً تلك الوسائل الإعلامية بإزالة، وبصورة نهائية، كل خبر يتعلق به أو
بالجامعة اللبنانية عن مواقعها منذ توليه رئاسة الجامعة عام 2016 حتى اليوم والامتناع في المستقبل عن نشر أي خبر "يعتبره مسيئاً إليه أو إلى الجامعة".
وشمل القرار كلّا من الصحف والقنوات والإذاعات والمواقع الإلكترونيّة التالية: النهار، LBC، القوات اللبنانية، IM Lebanon ،Lebanon debate ،Lebanon Files lebanon24 ،Lebanon news ،MTV ،L'Orient le Jour ،NbN ،NEW LEBANON ،OTV ،STAR LEBANON، جريدة الأخبار، صوت لبنان، TYROS.com Ultrasawt، آخر الأخبار، تلفزيون الجديد، التحري، الجمهورية، الخبر أونلاين، مجلة الشراع، الشرق الأوسط، الصدارة، الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة، الكلمة أونلاين، اللواء، المدن، المركزية، النشرة، الوكالة الوطنية للإعلام، جنوبية، رصيف 22، صوت الشعب، صوت المدى، الكتائب، لابودا، ناشطون، نافذة العرب. إضافةً إلى ناشطين وأفراد كتبوا عبر "فيسبوك"، منهم: ديانا مقلد، وحسين مهدي، وماريان سيف، وآخرون.
ورداً على ذلك، عُقد اجتماع لممثلي وسائل الإعلام في جريدة "النهار" اليوم الخميس، في مواجهة "تسلط" رئيس الجامعة اللبنانية، ودعا المجتمعون إلى "اتخاذ قرار جريء بعزل الدكتور فؤاد أيوب من رئاسة الجامعة اللبنانية".
وقال المجتمعون في بيان: "نحن، المجتمعين اليوم، ممثلو وسائل إعلام معنية بطلب رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، نعلن أننا لسنا في موقع الدفاع عن النفس تجاه طلبه شطب كل ما يسيء إليه في وسائل الإعلام، وهو طلب أقل ما يقال فيه، إنه ضرب من التطاول على الإعلام وحريته، بل إننا ندعو في المقام الأول المرجعيات السياسية والحكومة إلى اتخاذ قرار جريء بعزل الدكتور أيوب بعد كل التهم التي طالته والشوائب التي تعتري مسيرته الجامعية، والافتراء الذي يقوم به على الإعلام وعلى مؤسسات بحثية وعلى أساتذة يشهد لهم بالكفاءة، وهو ما جعل الجامعة الوطنية العريقة في وضع لا تحسد عليه، وأساء إليها".
وأضافوا أن "طلب رئيس الجامعة سابقة لم تتكرر في تاريخ الصحافة اللبنانية، إذ لو أقدم كل سياسي وأكاديمي وغيره على طلب شطب معلومات تسيء إليه، لفرغ أرشيف المؤسسات الإعلامية من كل مضمون".