وتسلم البطاينة وصفيرة مذكرة التبليغ من محكمة بداية حقوق عمّان أمس الخميس، المرسلة لهم من قبل المحكمة بشكوى مسجلة باسم جليلة إدريس شاكر دحلان، على خلفية مجموعة مواد صحافية تناولتها وزوجها دحلان.
وقال جهاد البطاينة لـ"العربي الجديد" إن "مواقف محمد دحلان معروفة من الأردن وأبنائه، وإن زوجته لها نشاطات في "مخيم سوف" في محافظة جرش شمال الأردن، ومن حق الصحافي في الأردن نشر المعلومات والبيانات لكشف الحقائق ومعرفة أسباب هذه النشاطات".
وعن تفاصيل القضية، أوضح البطاينة أن موقع "الشريط الإخباري" نشر خبراً حول "رفع قضية خلع من قبل جليلة دحلان على محمد دحلان، لتسافر إلى فرنسا لإكمال نشاطاتها، نقله عن لسان معارض أردني في الخارج، وحاولوا الاتصال مع مكتب دحلان لأخذ رد لكن من دون جدوى".
وأكد أنه سيرفع قضية رد شرف ضد زوجة دحلان لأنه لا علاقة له بالخبر، وترك العمل في الموقع منذ 8 أشهر.
وقال رئيس التحرير، حسن صفيرة، تعليقاً على خبر مقاضاته من قبل جليلة دحلان: "لن ترهبنا قضاياكم ولا تغرينا أموالكم، مستمرون ولن نتوقف عن فضح أعمالكم ضد الوطن وشرائكم للذمم عند النفوس الرخيصة التي سنكشفها بالاسم والصورة".
وأضاف صفيرة أنه تلقى عروضاً من 6 محامين للدفاع عنه في القضية.
وأكد دحلان في تصريحات صحافية سابقة أن الأردن منحه وعائلته جواز سفر أعاده منعاً لإحراج أحد حينما طالبت وسائل إعلام محلية ومواقع تواصل اجتماعية وإخبارية في فلسطين إعادة جوازات السفر. وأصدر رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية، رفيق النتشة، عام 2012 قراراً بالحجز التحفظي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لدحلان في الأردن.