ملكية LBCI: بيار الضاهر يفوز على "القوات اللبنانية"

28 فبراير 2019
بيار الضاهر (تويتر)
+ الخط -
فازت "المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال" (LBCI) ورئيس مجلس إدارتها، بيار الضاهر، في الدعوى المقامة ضدّهما من قبل "القوات اللبنانية"، التي تعود لسنوات، على خلفية ملكية الشاشة المحلية (LBC) التي تأسست في الثمانينيات.

وأصدرت القاضية فاطمة جوني قراراً بإبطال التعقبات في حق الـLBCI وبيار الضاهر في دعوى "القوات اللبنانية" ضدهما، وبردّ كل ما زاد أو خالف، وبتضمين "القوات اللبنانية" النفقات.

وتأسست قناة "إل بي سي" عبر القوات اللبنانية عام 1985 في ظلّ الحرب الأهلية اللبنانية. وعام 1992، أسس الضاهر شركة LBCI واشترى معدات LBC، وهو ما يقول إنّ لديه وثائق تثبته، في اتفاق ينفي رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع حصوله، ويزعم أنّ الضاهر سطا على القناة، ويستند إلى وثائق أيضاً، وهو ما أقام على أساسه الدعوى ضد الضاهر عام 2007.

بعد 12 عاماً من الأخذ والردّ في القضية، جاء الحكم اليوم بأحقيّة ملكية الضاهر للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال، وهو ما احتفلت به القناة عبر سلسلة تقارير مصوّرة ومقالات بالإضافة إلى إطلاقها حملة "#الحق_معنا"، شارك فيها إعلاميو القناة. كما نشرت القناة تفاصيل القرار القضائي.



وعلّق جعجع، عبر تغريدة على "تويتر"، على القرار، قائلاً: "إنَّ العدلَ القائمَ على الرحمةِ هو السبيلُ الواجبُ اتِّباعُه للوُصولِ إلى حياةٍ كريمةٍ، يحقُّ لكُلِّ إنسانٍ أن يَحْيَا في كَنَفِه". #وثيقة_الأخوة_الإنسانية".

وأضاف في سلسلة تغريدات: "تعرضنا قبل اليوم لكثير من الأحكام الجائرة ولم نتوقف... مكملين"، متابعاً "القوات اللبنانية لم تكن مليشيا، لأن الدولة اللبنانية انهارت بعد العام 1975، بل كانت مقاومة، وهي التي دفعت غالياً لكي تعود الدولة من جديد ما بعد العام 1990. كثير من وسائل الإعلام الحالية كانت تابعة لتنظيمات عسكرية إبان الحرب وما زالت حتى الساعة، فلماذا تنحرم (القوات اللبنانية) وحدها من ذلك، خصوصاً أنها تحولت إلى حزب سياسي يمثله 15 نائباً في البرلمان و4 وزراء في الحكومة؟".

وقال "تبيّن من خلال هذا الحكم بالذات بأنه لم تتم أية عملية بيع لـ(ل.بي.سي) الأساسية، مما يؤكد ملكية (القوات اللبنانية) للـ(LBC)، ولكن الحكم لم يُعِد الـ(LBC) لـ(القوات) لأسباب سياسية وليس لأسباب قانونية. شكراً لله لأن هذا الحكم بداية وسنستأنف بأسرع وقت ممكن".

هذا بينما قام مؤيدو "القوات اللبنانية" بشنّ حملةٍ إلكترونية مضادّة تحت عنوان "#العدالة_مسروقة"، رفضاً منهم للحكم.

وكانت محكمة التحكيم الدولية في باريس "ICC" قد أصدرت حكماً، يوم الإثنين الماضي، قضى بخسارة الأمير السعودي الوليد بن طلال الدعوى التي أقامها ضدّ بيار الضاهر شخصياً في موضوع عقد إدارة الضاهر لمجموعة Rotana TV وLMH و+LBC وLBCSAT وPAC Ltd.