شركة مراقبة صينية تتعقب 2.5 مليون من مسلمي الإيغور

18 فبراير 2019
تواجه الصين انتقادات حقوقية (دافيد كليف/NurPhoto/Getty)
+ الخط -

اكتشف الباحث الأمني ​​فيكتور جيفيرز أن شركة التعرف على الوجوه SenseNets تركت قاعدة بيانات مراقبة مكشوفة بالكامل، وكشفت عن أنها تتعقّب أكثر من 2.5 مليون شخص في إقليم شينجيانغ الغربي، حيث استهدفت الصين المسلمين الإيغور

وبحسب موقع "إنغادجيت" التقني، تحتفظ الشركة بمعلومات التعريف الشخصية، مثل الأسماء وأرقام بطاقات الهوية، بالإضافة إلى كمية كبيرة من معلومات الموقع، بما في ذلك 6.7 ملايين نقطة بيانات تم وضع علامة عليها بأسماء مثل "مسجد" و"فندق"، و"مقهى إنترنت" وأماكن أخرى، حيث من المحتمل العثور على كاميرات مراقبة. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن جيفيرز قوله: "كانت القاعدة مفتوحةً تماماً، وكان لدى أي شخص حقوق إدارية كاملة. يمكنكم الدخول إلى قاعدة البيانات وإنشاء وقراءة وتحديث وحذف أي شيء".



ووفقاً لموقعها الإلكتروني، تعمل شركة SenseNets مع الشرطة الصينية عبر عدة مدن. تمتلك الشركة الأم مكاتب في غالبية المقاطعات والمناطق الصينية، بما فيها شينجيانغ.

وتواجه الصين انتقادات لاذعة من قبل الناشطين والباحثين والحكومات الأجنبية وخبراء الأمم المتحدة بشأن الاعتقالات الجماعية والمراقبة الصارمة التي تستهدف أقلية الإيغور، ومعظمهم من المسلمين.

المساهمون