وكان شوكان قد اشتكى لمحاميه بالشبكة العربية خلال جلسة محاكمته السابقة أول أمس، من قيام رجال الشرطة في سجن طره تحقيق المودع به شوكان بنقله من زنزانته من دون مبرر، عقب أيام من فوزه بجائزة اليونسكو، ثم قاموا في واقعة أخرى بتفتيش متعلقاته الشخصية والعبث بها وإتلافها من دون إعلان أي سبب أو ارتكابه أي مخالفة.
كما وردت للشبكة العربية معلومات غير مؤكدة، تفيد باقتياد شوكان من محبسه إلى أحد مقار الأمن الوطني عقب جلسة أول أمس، وهو ما يعد في حال صحته، إجراء غير قانوني، يستحق التحقيق.
ويذكر أن شوكان قد نشر رسالة من داخل حبسه عقب فوزه بجائزة اليونسكو، أعرب فيها عن سعادته بالجائزة وحزنه من تصريحات وزارة الخارجية ضده، والتي أدانت حصوله على الجائزة، وانتقد شوكان مخالفة تلك التصريحات للقانون واعتداءها على حقوقه القانونية والدستورية كمحبوس احتياطي لم يُدَن بأي جرم.
وقالت الشبكة العربية في بيان لها اليوم، إنه لم يتسن التأكد من شوكان شخصياً عن معلومة نقله لمقر من مقار الأمن الوطني، ولكنها تستحق تدخل النيابة العامة للتحقيق فيها وفي مدى صحتها، لأنها وإن صحت فهي تشكل اعتداءً على القانون وعلى المحكمة التي تنظر محاكمته وقامت بحبسه احتياطيًا وتستوجب محاسبة المسؤولين عنها".
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات المصرية، بضرورة وقْف ما يتعرض له المصور الصحافي من مضايقات داخل محبسه، وعدم المساس بحقوقه القانونية والدستورية كمحبوس احتياطياً لم يدَن في أي جُرم، ولا يوجد حتى في قضيته أي دليل على إدانته بأي جرم.