استمع إلى الملخص
- أشار البيان إلى استشهاد أكثر من 180 صحافياً في غزة و12 في لبنان بسبب الهجمات الإسرائيلية، وندد بالاتهامات الباطلة للصحافيين مثل اتهام صحافيي الجزيرة بالإرهاب.
- أدانت المنظمات محاولات تجريد الصحافيين من الحماية المدنية ومنع وسائل الإعلام من دخول غزة، مؤكدة على أهمية الوصول غير المقيد للصحافيين الدوليين وحمايتهم.
أصدرت 41 منظمة بياناً مشتركاً يتضامن مع الصحافيين الفلسطينيين واللبنانيين الذين يغطون العدوان في كل من غزة ولبنان. وأشادت المنظمات الموقعة على البيان بشجاعة هؤلاء الصحافيين الذين يمارسون عملهم مخاطرين بحياتهم، وطالبت جميع الحكومات ومنظمات حرية الصحافة وهيئات حقوق الإنسان باتخاذ خطوات ملموسة لضمان حمايتهم.
وذكّر البيان باستشهاد أكثر من 180 صحافياً خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، بالإضافة إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 صحافياً في الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الصحافيين في لبنان. ووصف هذه الأرقام بأنها "شهادة مروعة على التهديد المستمر الذي يواجهه الصحافيون في أداء عملهم".
استهداف متعمّد ضد الصحافيين
أكدت المنظمات الـ41 أن ما يحدث للصحافيين هو نمط من الاستهداف المتعمد، الذي "غالباً ما يُبرّر بادعاءات لا أساس لها من الصحة، والذي بلغ مستويات جديدة مقلقة". وذكّرت بتوجيه جيش الاحتلال اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد ستة من صحافيي قناة الجزيرة، وهم من بين آخر الصحافيين المتبقين في شمال غزة، ووصفتهم بـ"الإرهابيين" لـ"تبرير المزيد من الهجمات المحتملة على من ينقلون الواقع على الأرض".
وشدّدت على أن "مثل هذه الاتهامات الخالية من الأدلة والهادفة إلى إسكات الشهود عن الفظائع التي تتكشّف في شمال غزة، هي اتهامات فظيعة، خاصة أن الصحافيين لا يزالون الصوت الوحيد للمدنيين الذين يعانون التهجير القسري". وأضافت أن "هذه التشويهات لا تعرّض الصحافيين الأفراد للخطر المباشر فحسب، بل تقوّض الحق الأساسي في توثيق ونشر المعلومات في مناطق الحرب".
وأدان البيان "المحاولات الرامية إلى تجريد الصحافيين من الحماية المدنية التي يكفلها لهم القانون الدولي الإنساني، ونشعر بقلق بالغ إزاء المخاطر المحسوبة التي يشكلها ذلك على الصحافة الحرة". كما ندّدت باستمرار الاحتلال في منع وسائل الإعلام من دخول غزة، واصفة إصرارها هذا، إلى جانب استهداف إسرائيل المميت للصحافيين المحليين والادعاءات الأخيرة ضد مراسلي الجزيرة، بأنه "استراتيجية متعمدة لحجب الحقائق في زمن الحرب عن الرأي العام الدولي".
وعبّرت المؤسسات الدولية عن تضامنها مع الصحافيين الفلسطينيين واللبنانيين مؤكدة أن "الاستهداف المتعمد للصحافيين هو انتهاك جسيم للقانون الدولي، وتهديد مباشر لأي نوع من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان على الأرض"، وطالبت بـ"الوصول الفوري وغير المقيد للصحافيين الدوليين، إلى جانب توفير حماية قوية لجميع العاملين في وسائل الإعلام" باعتبارهما بالغي الأهمية "لإنهاء هذه الحملة ضد الحقيقة وضد أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لتوثيقها".
والمنظمات الموقعة على البيان هي:
- المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي
- أكسس ناو
- مؤسسة حرية الفكر والتعبير AFTE
- جمعية الاتصالات التقدمية APC
- الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير
- مركز حرية ومسؤولية الإعلام CMFR
- مركز تكنولوجيا المعلومات والتنمية CITAD
- مركز الأرشيف والوصول إلى المعلومات العامة Cainfo
- الشبكة الدولية لحقوق الطفل CRIN
- لجنة حماية الصحافيين CPJ
- مؤسسة الحقوق الرقمية
- مؤسسة الحدود الإلكترونية EFF
- منتدى الحرية
- مؤسسة الصحافة الحرة غير المحدودة
- مؤسسة حرية الصحافة الحرة FLIP
- اتحاد الصحافة في غامبيا GPU
- مركز غلوب الدولي
- غرين نت
- مركز الخليج لحقوق الإنسان GCHR
- مركز "إعلام"
- مبادرة آيفوكس لحرية التعبير التركية
- المركز الدولي للصحافة
- المعهد الدولي للصحافة IPI
- مؤسسة آي بي إس للاتصالات
- IPYS فنزويلا
- شبكة الوصول إلى الكمبيوتر اليابانية JCA-NET
- مؤسسة LaLibre الإكوادورية
- مؤسسة مهارات
- المؤسسة الإعلامية لغرب أفريقيا MFWA
- معهد الإعلام في جنوب أفريقيا MISA
- ميديا ووتش
- المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)
- المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية
- منظمة تبادل الإعلام الاجتماعي SMEX
- شبكة جنوب شرق أوروبا لإضفاء الطابع المهني على الإعلام SEENPM
- منظمة جنوب شرق أوروبا للإعلام SEEMO
- المركز السوري للإعلام وحرية التعبير SCM
- منظمة التكنولوجيا والمجتمع TEDIC
- المبادرة الفلسطينية لتعزيز الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح)
- مشروع تور
- منظمة فيجولايزينغ إمباكت