قدمت شركة "كومكاست" الأميركية عرضاً قيمته 22 مليار جنيه إسترليني (31 مليار دولار أميركي) للاستحواذ على مجموعة "سكاي" للتلفزيون المدفوع، اليوم الأربعاء، لتتفوق على عرض استحواذ جرى الاتفاق عليه بالفعل من "توينتي فيرست سينتشوري فوكس" التابعة لإمبراطور الإعلام، روبرت مردوخ، بنسبة 16 في المائة.
وأكدت "كومكاست" أنها ستواصل العمل مع المديرين المستقلين في "سكاي"، للحصول على توصية لصالح صفقتها.
وكانت الشركة الأميركية قد اقترحت عرضاً مماثلاً بسعر 12.50 جنيها إسترلينيا للسهم في فبراير/شباط الماضي.
وتواجه شركة "فوكس" وقتاً عصيباً، بعدما قضت شهوراً في محاولة الحصول على إذن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي للاستحواذ على "شبكة سكاي". إذ وافق الاتحاد الأوروبي على عملية الاستحواذ، في أبريل/نيسان الماضي، لكنّ المنظمين في المملكة المتحدة يواصلون التحقيق في تأثير العملية على التعددية الإعلامية في البلاد.
وكانت قد اقترحت بيع شبكة "سكاي" إلى شركة "ديزني"، في محاولة لتهدئة مخاوف المنظمين في المملكة المتحدة إزاء صفقة استحواذها على 61 في المائة من أسهم "سكاي"، في وقت سابق من أبريل/نيسان الحالي.
كما وافقت الشركة على بيع معظم أصولها الترفيهية، وبينها حصتها في "سكاي" إلى ديزني" في صفقة قيمتها 52.4 مليار دولار أميركي.
(رويترز، العربي الجديد)