رغم نقل أبو حسين من المستشفى الإندونيسيّ في القطاع إلى مجمع فلسطين الطبّي في رام الله قبل خمسة أيّام، بقي وضعه حرجاً، الأمر الذي أدّى إلى نقله قبل يومين إلى مستشفى "تل هشومير" في مدينة رمات جان الإسرائيليّة وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، على أمل الحصول على العلاج الأفضل.
وفي حديث مع "العربي الجديد"، قالت والدة أحمد إنه لا يجوز قنص أي شخص في هكذا حالات، وبالأخص الصحافيين الذي يقومون بدورهم في تغطية الأحداث التي تحصل في قطاع غزة، وتساءلت أين المجتمع الدولي من هذه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أما عن حالته الصحيّة الحاليّة، فحتى هذه الساعات، لا يزال أحمد في غيبوبة، على أمل أن يستيقظ منها من أجل الاستمرار في علاجه الصعب، بسبب علاج غير كامل منذ إصابته والعجز في استمرار علاجه في المستشفيات الفلسطينيّة التي تنقصها الأقسام المختصة والمعدات كباقي المستشفيات في العالم.