ميلانيا تنفي رغبتها بالانفصال وترامب يهاجم الإعلام بفيديو "مصارعة"

02 يوليو 2017
تساءل المنتقدون عن صحته النفسية لحكم البلاد(joe Raedle/Getty )
+ الخط -
زعمت الصحافية، ميكا بريجنسكي، في لقاء مع مجلة "إنستايل"، بأن ميلانيا ترامب ترغب في إنهاء زواجها بالرئيس الأميركي، مما أدى إلى غضب السيدة الأولى، التي صرحت لموقع "ديلي ميل" بأن هذا "محض افتراء"، وبأن بريجنسكي لا تعرفها بشكل كاف لتدعي هذا.


ونشرت ادعاءات بريجنسكي على موقع المجلة حيث قالت: "أنا أعرف ميلانيا، إلا أنني لم أتحدث إليها منذ أشهر، لكن حدسي يقول لي بأنها موشكة على الانفصال عن زوجها قريبًا، وعلى الرغم من أني لا أمتلك معلومات موثوقة، إلا أني موقنة بأن حدسي لا يخيب". 



وأضافت: "حصلت ميلانيا على أسوأ وظيفة في البلاد وتحملتها من أجل مصلحة ابنها بارون، إلا أني لا أظنها قادرة على الاستمرار فيها بعد الآن".


وصرح مكتب السيدة الأولى في اليوم نفسه ردًا على ذلك بالتالي: "من المحزن أن يستغل الناس اسمي واسم عائلتي لمصلحتهم، وخاصة عندما لا يعرفونني".

وزعمت ميكا أيضًا في برنامجها التلفزيوني مع المذيع سكاربورو، أنهما كانا على علاقة وثيقة بساكني البيت الأبيض، حتى أن ترامب عرض عليهما أن يقيما حفل زفافهما في ناديه الخاص وبيته الجديد.


وانتقد دونالد ترامب الصحافيين بشراسة خلال تغريداته على "تويتر" في اليومين الماضيين، مستخدما عبارات قاسية بحقيهما. وردّا الهجوم يوم الجمعة بوصفه بالكاذب، وبالتساؤل حول صحته العقلية بعد اتهامهما بملاحقته إلى نادي "بالم بيتش" حيث قالا في صحيفة "واشنطن بوست" صباح الجمعة" الرجل غير مؤهل عقليًا ليتابع برنامجنا مورنينغ جو".





وفاجأ زعيم الولايات المتحدة الأميركية اليوم، رواد مواقع التواصل الاجتماعية، بنشره لفيديو اعتبره كثيرون بأنه "صبياني"، ظهر فيه ترامب وهو يطيح  بأحد الحاضرين لمصارعة حرة، على اعتبار أنه شبكة "cnn" أو أحد من العاملين فيها.


 


وانتقد متابعون الفيديو الذي نشره ترامب على حسابه، معتبرين أنه تحريض على الصحافيين وخطوة من أجل شرعنة ترويعهم، وتساءل العديد منهم عن صحة ترامب النفسية، وما إذا كان في موقع يؤهله لقيادة أقوى دولة في العالم.


وجاء الفيديو في إطار الحملة التي يشنها ترامب طوال الأيام الماضية على الشبكة المذكورة، والعديد من وسائل الإعلام الأميركية، عبر حسابه في "تويتر"، في سلسلة تغريدات تتهم عدة وسائل أميركية بأنها تزور الأخبار، وتبث الكراهية نحوه.



 

 (العربي الجديد)

 

 

المساهمون