تفكيك الحملة على قطر... سجل المزاعم والحقائق حول المؤسسات الأكاديمية [2\5]

الدوحة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
12 يونيو 2017
77359F7C-C8ED-4F48-8DCB-D5CD090ABEEE
+ الخط -
تعرضت دولة قطر لهجمة إعلامية شديدة تضمنت سيلاً من الافتراءات مثّلت مقدمة لهجمة أعنف أسفرت عن قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر صباح الخامس من حزيران/ يونيو بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية معها.

واستخدمت هذه الدول في حملتها على قطر أسلحة مختلفة، تمثّلت في القرصنة والفبركة والافتراءات، خاضتها أذرعها الإعلامية وجيوشها الإلكترونية.
يعرض "العربي الجديد" في سلسلة من 5 أجزاء، قائمة بأبرز المزاعم التي ساقتها الأذرع الإعلامية لهذه الدول ضدّ قطر، ويفنّدها واحدة تلو الأخرى عارضاً الحقائق كما هي؛ الحقائق التي تؤكّدها الوقائع والإنجازات والالتزامات الدولية.

وفي ما يلي الحلقة الثانية، حول سجلّ المزاعم والحقائق الخاصّة بالمؤسسات الأكاديمية والإعلامية في قطر:





التاريخ: 31 /5 /2017
المزاعم: دأب المركز العربي على نقد الجيوش العربية في المنطقة ومهاجمة المؤسسات العسكرية.
المصدر: الإمارات 24
الحقائق: المركز مؤسسة بحثية مستقلة، ويُعتبر الأول في العالم العربي، وهو مؤسسة أكاديمية تعتبر مشروعًا نهضويًّا تنويريًّا عربيًّا رائدًا. ويعقد مؤتمرات دورية في مختلف قضايا الوطن العربي، وقد عقد مؤتمرًا أكاديميًا بحثيًّا عن أدوار الجيوش في المراحل الانتقالية للثورات دراسةً وتمحيصًا لا نقدًا وتجريحًا.
 
التاريخ: 31 /5 /2017
المزاعم: يركز المركز على قضايا الأقليات وعلى وجهة نظرها فقط، وينشر دراسات تروّج للإخوان المسلمين.
المصدر: الإمارات 24
الحقائق: عقد المركز مؤتمرًا أكاديميًا للتصدي لآفة الطائفية وعملية صناعة الأقليات واستغلالها للتدخل في الشؤون العربية. وهذا عكس الادعاء تمامًا.
 
التاريخ: 31 /5 /2017
المزاعم: يؤدي المركز العربي دورًا مشبوهًا في الإضرار بالمصالح الخليجية، وفي استقطاب عناصر تهاجم الدول الخليجية.
المصدر: الإمارات 24
الحقائق: المركز العربي للأبحاث هو مركز أبحاث أكاديمي مرموق. يقع مقر المركز في دولة خليجية ملتزمة بمبادئ مجلس التعاون. كما يعقد منتدى دراسات الخليج دوراته سنويًا لمعالجة تحديات العمل الخليجي المشترك. ويشارك في هذا المنتدى نخبة من الأكاديميين المعروفين والمرموقين في دول الخليج.
 
 
التاريخ: 31 /5 /2017
المزاعم: عن منتدى الخليج (الدورة الثانية): انعقد المؤتمر على مدار يومين للتهجم على دول الخليج، وخاصة السعودية.
المصدر: عكاظ
الحقائق: جاءت هذه الدورة بعد المصالحة الخليجية، وتميزت بمشاركة واسعة من جل الأكاديميين الخليجيين، بمن فيهم القائمون على مراكز دراسات قريبة من صانع القرار السعودي.

التاريخ: 31 /5 /2017
المزاعم: تحوّل مركز الجزيرة للدراسات بشكل فاضح إلى أداة لتحقيق بروباغندا غير رسمية لجماعات حزبية تشكل تهديدًا لأمن المجتمعات.
المصدر: الإمارات 24
الحقائق: مركز الجزيرة مؤسسة بحثية تتناول قضايا مختلفة، وباستثناء تأييد الربيع العربي، عالج جميع القضايا الأخرى بما فيها اليمن وإيران ضمن الإجماع الخليجي والعربي.

 
التاريخ: 31 /5 /2017
المزاعم: إعلام الظل القطري للإضرار بالخليج، صحيفة العربي الجديد وتلفزيون العربي للهجوم على السعودية، ودول الخليج.
المصدر: العربية
الحقائق: صحيفة "العربي الجديد" وتلفزيون "العربي" يعملان في العلن ويعالجان القضايا العربيّة بموضوعية عبر تقديم محتوى إعلامي بعيد كل البعد عن الهجوم على الدول الخليجية أو السعودية. "العربي الجديد" صحيفة مرموقة ومحترمة لمهنيتها وميلها الليبرالي.



* قناة الجزيرة والصحف القطرية الرسمية

التاريخ: 24 /5 /2017
المزاعم: حجبت الجهات المختصة في السعودية والإمارات والبحرين ومصر مواقع قنوات الجزيرة ومواقع الصحف القطرية إثر مزاعم ومواقف متعددة، تتمثل في استضافة معارضين بحرينيين، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، ودعم ومساندة مليشيات الحوثي في اليمن.
المصدر: العربية نت

التاريخ: 5 /6 /2017
المزاعم: أعلنت وزارة الثقافة والإعلام السعودية إغلاق مكتب قناة الجزيرة وسحب الترخيص منها بسبب مزاعم عن ترويج القناة للجماعات الإرهابية ودعم جماعة الحوثي في اليمن والتحريض والمساس بالشأن السعودي وسيادته.
المصدر: وزارة الثقافة والإعلام السعودية

الحقائق: شرّعت الجزيرة منذ تأسيسها الباب أمام مناقشة قضايا كانت تعد "تابوهات" في الفضاء السياسي العربي المغلق. فقد عملت الجزيرة على استضافة مثقفين وإعلاميين وناشطين من مختلف التيارات السياسية والفكرية الليبرالية والقومية واليسارية والإسلامية، وتناولت أكثر القضايا حساسية في العالم العربي.

* إدارة عزمي بشارة لقنوات قطرية

التاريخ: هجوم متواصل في تواريخ مختلفة
المزاعم: تثير بعض الصحف مزاعم بأن المفكر العربي عزمي بشارة له العديد من المواقع والقنوات الإعلامية وأنه يدير "إعلام الظل القطري" كقناة الجزيرة ومواقع عربي 21 وصحيفة القدس العربي وموقع الخليج الجديد وميدل إيست آي والمونيتور وهافنتغتون بوست العربية ومزاعم بأنه يعمل مستشاراً في الديوان الأميري ويلتقي معارضين قطريين كالشخصية الوهمية "سعود بن ناصر آل ثاني"، وتارةً أخرى تثير وسائل الإعلام الإسرائيلية مزاعم عن هربه من دولة قطر في إطار تفسيرها لاعتزاله العمل السياسي.
المصدر: صحيفة نبأ العرب 
      صحيفة يديعوت آحرنوت
      صحيفة الجزيرة
      صحيفة عكاظ
      صحيفة الحياة
      موقع إيلاف
الحقائق: ترك عزمي بشارة العمل السياسي المباشر منذ سنوات، وهو أحد أهم المفكرين العرب، ويعمل باحثًا وكاتبًا ومديرًا للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. ولا يعمل مستشارًا في السياسة القطرية، ولا يدير قناة الجزيرة، ومواقفه التي اتخذها لا تعتبر عملًا سياسيًا، بل موقفاً أخلاقيًا لمثقف له تأثيره في الرأي العام.
لا علاقة لعزمي بشارة بموقع عربي 21 وصحيفة القدس العربي وهافنغتون بوست وغيرها. وسبق أن بيّن ذلك.
وقد ساهم في تأسيس صحيفة العربي الجديد وتلفزيون العربي، ولكنه لا يديرهما أيضًا.




ذات صلة

الصورة
سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ودعم معتز برشم (Getty)

رياضة

تحدث رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، البريطاني سيباستيان كو (68 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، خلال حضوره المجلس الآسيوي لألعاب القوى في الدوحة.

الصورة
مواطنون قطريون يصوتون على التعديلات الدستورية (العربي الجديد)

سياسة

أعلنت اللجنة العامة للاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية في قطر إغلاق صناديق الاقتراع بجميع اللجان عند الساعة السابعة من مساء الثلاثاء بتوقيت الدوحة
الصورة
وضع حجر الأساس لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي-الكرنتينا - بيروت - لبنان - 16 سبتمبر 2024 (محمد سلمان)

مجتمع

وُضع حجر الأساس للمبنى الجديد لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي - الكرنتينا، ومن المتوقّع الانتهاء من إعادة إعماره وتجهيزه بالكامل بتمويل دولة قطر بعد عامَين.
الصورة
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والدكتور عزمي بشارة يشاركان بحفل التخريج (العربي الجديد)

مجتمع

احتفل معهد الدوحة للدراسات العليا بتخريج الفوج الثامن من طلبة الماجستير بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني