غضب سوري من مجازر التحالف في الرقة

24 مارس 2017
من آثار قصف التحالف (تويتر)
+ الخط -
أثارت المجازر التي ترتكبها قوات التحالف الدولي في محافظة الرقة السورية، والتي أودت بحياة مئات المدنيين السوريين، بحجة محاربة "داعش"، غضبا كبيراً، عبر عنه السوريون من خلال فضح انتهاكات قوات التحالف عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونشر صور الضحايا.

ووسم المغردون منشوراتهم بـ#التحالف_القاتل  و#مجزرة_المنصورة، فكتب إيلاف ياسين: "بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا نتيجة غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية أكثر من 440 مدنيا، خلال الأسبوع الماضي، نحمل قوات التحالف الدولي، المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين في سجون التنظيم، واحترام قواعد الحرب".

وكتب معتز: ‏"بالأمس في الرقة في بلدة المنصورة قصف التحالف الأميركي مدرسة باسم محاربة الإرهاب، فارتقى أكثر من 50 شهيدا وقصفت الطبقة وارتقى أكثر من 50 كذلك".


وكتب أحمد: "هذه منازل للمدنيين في الطبقة وليست مقرات لـ"داعش""، واعتبر إبراهيم أن الرقة: "ضحية الأسد الذي تخلى عنها لداعش وضحية داعش والتحالف القاتل. أيها العالم الجبان أهل الرقة مدنيون لا ذنب لهم".


ونقل عمر هويدي قصة عائلة سورية راحت ضحية هذا القصف، قائلاً: "توفي والدهم قبل 10 سنوات، ليبقى الطفلان عبود 14 سنة، وعيسى 13 سنة، المعيلين لأمهما وأخيهما المشلول ذي الـ 16 سنة، وبقية إخوتهم. يعمل الطفلان في بيع الخبز، بأجر زهيد، قتلا البارحة بغارة جوية للتحالف الدولي على مدينة الطبقة استهدفت الفرن الذي يعملان به. تحجيم دم الضحايا وتحويلهم إلى أرقام هو فعل ممنهج لتعويد السوريين على الموت والتأقلم معه، المتهم به هو الإعلام العربي والعالمي. نحن لسنا أرقاماً، عائلاتنا وأطفالنا وكل الأصدقاء، هناك تحت رحمة سكين داعش وطائرات التحالف القاتل، لن نسامح من يقتلهم. القصف لا يقتل الإيديولوجيا، هو يغذيها فقط".


أما صبحي: "أهل الرقة أهل الكرم والجود، كلهم فتحوا بيوتهم وأغاثوا الملهوف وأطعموا الجائع وأسكنوا المشرد، أهل الرقة كلهم ينتمون إلى عشيرة وقبيلة واحدة هي قبيلة الرقة، لا لتدمير الرقة بذريعة محاربة داعش".

وكتب خضر: "لا عزاء للمدنيين المقتولين في الحرب سوى قبورهم. الرحمة والعدالة لضحايا القصف في الرقة والطبقة وعفرين ودمشق وباقي المدنيين في سورية والشرق الأوسط".


وانتقد محمود  تناسي مجازر الرقة في مفاوضات جنيف قائلاً: "أبلغوا وفد الرياض، الذي يحارب في جنيف، أن يذكر ما ألم بأهله في الرقة ودير الزُّور".

 

المساهمون