- فيلم "باربي" و"ذا سوبر ماريو بروس. موفي" يحققان إيرادات تجاوزت 1.3 مليار دولار العام الماضي، بينما "إي كوايت بليس: داي ون" و"هورايزون: آن أميركان ساغا" و"باد بويز 4" يعكسون التنوع في اهتمامات الجمهور.
- "هورايزون: آن أميركان ساغا" يجذب الانتباه رغم إيراداته المتواضعة، مع استثمار كيفن كوستنر 38 مليون دولار شخصياً في الفيلم الذي يستكشف فترة الحرب الأهلية وتحديات تشكيل الولايات المتحدة، مظهراً طموحه السينمائي.
أعلنت شركة والت ديزني، يوم الأحد، أن إيرادات الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة "إنسايد أوت" Inside Out من إنتاج شركة بيكسار التابعة لها تجاوزت مليار دولار عالميا. وعُرض الجزء الأول من "إنسايد أوت" في 2015 وتناول الأفكار التي تدور في عقل فتاة صغيرة ولاقى نجاحاً كبيراً في وقتها، أيضاً. ويدخل الجزء الجديد مجدداً إلى عقل بطلة الفيلم رايلي، لكن هذه المرة في سن المراهقة وهي تواجه مشاعر جديدة مثل القلق والحسد.
وحصد الجزء الأول من الفيلم 90 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأول من عرضه في صيف 2015، وبلغ مجمل إيراداته عالميا في ذلك الحين 858.8 مليون دولار.
"إنسايد أوت" وحاجز المليار
وأضافت "والت ديزني"، أن إيرادات الفيلم تجاوزت حاجز المليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع من بدء عرضه بأنحاء العالم، ليصبح "إنسايد أوت" أول فيلم رسوم متحركة على الإطلاق يحقق مثل هذه الإيرادات خلال هذه المدة.
ولم يتخط أي فيلم آخر حاجز المليار دولار هذا العام، ولم يحققها سوى فيلمين العام الماضي، وهما فيلم "باربي" Barbie خلال 17 يومًا والذي استمر في تحطيم الأرقام ليصل إجمالي إيراداته لـ 1.4 مليار دولار، وفيلم "ذا سوبر ماريو بروس. موفي" The Super Mario Bros. Movie الذي استطاع جمع 1.36 مليار دولار وليتجاوز حاجز المليار في 26 يومًا.
أما بخصوص ما حققته بقية الأفلام في شباك التذاكر، فحل فيلم "إي كوايت بليس: داي ون" A Quiet Place: Day One، الذي حقق 53 مليون دولار، في المركز الثاني خلال عطلة نهاية الأسبوع. وجاء فيلم "هورايزون: آن أميركان ساغا" Horizon: An American Saga — Chapter One للمخرج والممثل كيفن كوستنر، ثالثا بافتتاح جمع 11 مليون دولار. وفيلم "باد بويز 4" Bad Boys 4 في المركز الرابع من حيث أعلى الإيرادات حيث حقق 10.3 ملايين دولار، وحل فيلم "كالكي" Kalki في المركز الخامس بإيرادات تزيد قليلاً عن 5 ملايين دولار، وفقًا لمجلة هوليوود ريبورتر.
الفيلم المشؤوم
حظي فيلم "هورايزون: آن أميركان ساغا" بمتابعة عن كثب من قبل عشاق السينما. ويقال إن الممثل، الذي ترك مسلسله الناجح "يلوستون" Yellowstone ليصنع الفيلم، قد استثمر 38 مليون دولار من ماله الخاص في فيلم غربي مدته ثلاث ساعات يعود إلى حقبة الحرب الأهلية مقابل ميزانية إنتاج إجمالية قدرها 100 مليون دولار. لكنه بالكاد حقق عُشر ميزانيته في عطلة نهاية الأسبوع الأولى، وهو أحد أسوأ الأفلام التي تمت مراجعتها لهذا العام على موقع Rotten Tomatoes، حيث حصل على نسبة 40٪. وصرح كوستنر، الذي لعب دور البطولة في الفيلم وأخرجه، لموقع Deadline، بأن فكرة الفيلم كانت لديه منذ الثمانينيات، وبدأ العمل على سيناريوهات لسلسلة أفلام من أربعة أجزاء منذ أكثر من عقد من الزمن.
يستكشف هذا المشروع متعدد الأجزاء، الذي كتبه كوستنر وجون بيرد، إغراء الغرب القديم وكيف تم الفوز به - وخسارته - من خلال دماء وعرق ودموع الكثيرين. ويمتد على مدى أربع سنوات من الحرب الأهلية، من عام 1861 إلى عام 1865، ويأخذ المشاهدين في رحلة عاطفية عبر بلد في حالة حرب مع نفسه، ويختبرها من خلال عدسة العائلات والأصدقاء والأعداء الذين يحاولون جميعاً اكتشاف ما هي عليه حقاً، أن تكون الولايات المتحدة الأميركية.
من غير المتوقع أن تكون عائدات شباك التذاكر مبشرة لهذا العام لعدد من الأسباب، أهمها كونه أول صيف يمر بدون فيلم لسلسلة "مارفل" منذ عام 2009 وإضرابات الممثلين والكتّاب العام الماضي.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
