اعتداء بالعنف على فريق تلفزيوني في تونس

23 مارس 2017
من صور الاعتداء (فيسبوك)
+ الخط -
تعرض فريق صحافي يعمل في التلفزيون الرسمي التونسي إلى اعتداء بالعنف من قبل مجموعة من الأشخاص في مدينة الجم بمحافظة المهدية الساحلية، ما أدى إلى تهشيم نوافذ السيارة وتحطيم الكاميرا وتضرّر الأوراق الرسمية للصحافيين.

الصحافيون الذين يعملون في وحدة الإنتاج التلفزيوني بمحافظة المنستير، كانوا قد توجهوا إلى مدينة الجم لتغطية الاحتجاجات على خلفية فتح محل عمومي لبيع المشروبات الكحولية، حيث تعرضوا للاعتداء.

وقال محمد أنور غديرة، وهو من الفريق الإعلامي الذي تعرض للاعتداء، إنه "اشتبهت مجموعة من الأحداث في سيارة التلفزة الوطنية الحاملة للوحة منجمية تحت رقم 01 معتقدين أنها تابعة للشرطة الفنية التي قام أعوانها في اليوم السابق بتصوير المحتجين، واعتمادا على تلك الصور تم إيقاف البعض منهم".

وأضاف: "عمل المحتجون على استهداف السيارة بالحجارة، ما أجبر الطاقم الموجود فيها على مغادرة المكان في الوقت الذي كنت فيه بصدد تصوير حرق مجموعة من المحتجين للعجلات المطاطية فوق سكة القطار".

ودانت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ومركز تونس لحرية الصحافة، الحادثة، مطالبين السلطات بتوفير الحماية للصحافيين أثناء أداء عملهم، وبسرعة التحقيق في هذه الاعتداءات المتكررة على الطواقم الإعلامية التى تغطي مثل هذه الاحتجاجات.

يُذكر أن الاعتداء على الصحافيين من قبل محتجين في تونس تكرر في السنوات الأخيرة، ما جعل العمل الميداني في مثل هذه الحالات بمثابة المخاطرة غير مضمونة العواقب.
المساهمون