"رويترز" تطلق آلية لتغطية أخبار ترامب

01 فبراير 2017
+ الخط -
أطلق رئيس تحرير وكالة "رويترز"، ستيف أدلير، آليةً وُزّعت على العاملين في الوكالة، أمس الثلاثاء، لكيفيّة تغطية أخبار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تضمّنت ما يجب وما لا يجب على صحافيي الوكالة فعله.

الرسالة نُشرت على موقع الوكالة باللغة الإنكليزيّة، وقال أدلير فيها: "لقد كانت الأيام الـ12 الأولى لعهد ترامب (نعم، هذا كل الوقت الذي مرّ) لا يُمكن أن تُنسى، خصوصاً لنا كعاملين في مهنة الأخبار. ليس كلّ يوم يقوم رئيس أميركي بتصنيف الصحافيين على أنّهم "بين أكثر البشر كذباً على الكرة الأرضية"، أو أن يعتبر كبير استراتيجييه أنّ الصحافيين من ضمن المعارضة الحزبية. لذا، فإنّه ليس مستغرباً أن تكثر الأسئلة والنظريات حول كيفيّة تغطية شؤون هذه الإدارة".

وسأل أدلير "إذاً ما هو ردّ فعل "رويترز"؟ هل نعارض الإدارة أم نسترضيها؟ هل نقاطع جلسات الإحاطة الخاصة بها؟ أم هل نخصص منصّتنا لحشد الدعم للصحافيين؟"، مضيفاً "كل هذه الأسئلة صحيحة وممكنة في مكانٍ ما، لكن ليس لـ"رويترز"، لأنّها تفعل الأمر نفسه كلّ يوم حول العالم".

وأشار أدلير إلى أنّ "رويترز" تعمل في 100 دولة، بينها دول لا تُرحّب بالصحافيين مثل مصر والصين وروسيا والعراق واليمن وتركيا والفيليبين والتي يتعرض فيها صحافيو الوكالة إلى مزيج من الرقابة والملاحقة القانونية، عدم منح التأشيرة، وحتى التهديدات الجسدية، بحسب أدلير.

وأضاف "نرد على كل هذه التهديدات عبر بذل قصارى جهدنا لحماية صحافيينا، بإعادة التزامنا بتقديم التقارير الصادقة، ونحن لا نعرف، حتى الآن، كيف ستكون حديّة هجمات إدارة ترامب مع مرور الوقت أو إلى أي مدى سوف يرافق تلك الهجمات قيود قانونية على جمع الأخبار".



وأورد أدلير مجموعة ما يجب أو لا يجب فعله، وهي كالتالي:


ما يجب فعله:

1- تغطية ما يؤثر في حياة الناس وتأمين حقائق تساعدهم في اتخاذ قرارات أفضل.

2- أن نصبح واسعي الحيلة أكثر من أي وقت مضى: إذا أقفل باب، نفتح آخر.

3- التخلي عن البيانات والنشرات الموزّعة وعدم القلق على الوصول الرسمي، لم يكونوا مساعدين أصلاً في السابق. تغطيتنا في إيران قوية ولا نملك أيّ وصول رسمي للمعلومات، بل فقط مصادر.

4- الاختلاط مع المواطنين أكثر لمعرفة كيف يعيشون، وماذا يفكرون، ماذا يساعدهم وما يؤذيهم، وكيف تبدو لهم أفعال الحكومة، لا لنا.

5- إبقاء مبادئ "تومسون" "رويترز" حاضرة: يجب الحفاظ في جميع الأحوال على النزاهة والاستقلال وعدم التحيّز.


ما لا يجب فعله:

1- لا تخضعوا للترهيب.

2- لا تخوضوا معارك غير ضرورية وتجعلوا القصة عنّا.

3- لا تعبّروا علناً عمّا يمكن أن يكون إحباطاً يومياً. في بلدان أخرى نحافظ على محامينا الخاصين حتى نتمكن من إتمام تقاريرنا دون أن يُشتبه بالعداء الشخصي. نحن بحاجة للقيام بذلك في الولايات المتحدة أيضاً.

4- لا تأخذوا فكرة قاتمة عن بيئة التغطية: إنّها فرصة لنا لممارسة مهارات تعلّمناها من أماكن أصعب حول العالم وللقيادة عبر المَثَل، وبالتالي توفير مواد طازجة وأكثر فائدة وتلقي الضوء على معلومات أكثر من أي مؤسسة إعلامية في أي مكان.





(العربي الجديد)