القضاء الفرنسي ينظر في قضية ابتزاز العاهل المغربي...تأجيل النطق بالحكم

28 أكتوبر 2017
تقدّم فريق الملك بتسجيلات صوتية (فاضل سنة/ Getty)
+ الخط -


أجّلت محكمة النقض الفرنسية، أمس الجمعة، النطق بالحكم في قضية ابتزاز العاهل المغربي، الملك محمد السادس، من قبل الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاترين كراسييه، إلى يوم 10 يناير/كانون الثاني المقبل. وذلك بعد تقديم الدلائل التي وضعها الادعاء، والتي تتمثل أساساً في تسجيلات صوتية تثبت تورط الصحافيين في عملية الابتزاز، وفق ما نقلته تقارير محلية.

وتعود أطوار القضية إلى سنة 2015 عندما كان الصحافيان الفرنسيان، إريك لوران وكاترين غراسييه، يستعدان لنشر كتاب قالا إنه يضم فضائح مالية، وقال الادعاء إنهما طلبا الحصول على المال مقابل عدم نشر الكتاب قيد التحرير.

وعند ذلك تقدم الفريق القانوني للعاهل المغربي بتسجيلات صوتية لما دار بين الجانبين حول إلغاء العمل على الكتاب والمقابل المالي، وتم اتهام لوران وغراسييه بالتآمر والابتزاز.

وكان إريك لوران، قد شكّك لأول مرّة بتسجيلات المحامي المغربي، واتهم الطرف المغربي بإدخال تعديلات صوتية عبر تقنيات متطورة تظهره كما لو أنه البادئ بعرض المال، مقابل سحب الكتاب من النشر. فكان ردّ الجانب المغربي: "نرحب بأن يثبت الطرف الخصم التزوير، طالما أن الشرطة الفرنسية قد تحققت من الأشرطة السمعية".

واعترف الصحافيان الفرنسيان فيما بعد بتهمة محاولة ابتزاز العاهل المغربي أمام النائب العام الفرنسي. وكان لوران قد برّر قبوله العرض بظروفه ومعاناته مع سرطان زوجته، بينما برّرت كاثرين غراسييه الصفقة المالية بـ"الضعف البشري أمام المال".