بانا العبد توجّه رسالة لترامب: أنقذ أطفال سورية

26 يناير 2017
تعيش العبد الآن في تركيا (إيمري سينوغلو/الأناضول)
+ الخط -




طالبت الطفلة السورية، بانا العبد (7 أعوام)، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بـ"إنقاذ أطفال سورية"، في رسالة مفتوحة وجهتها إليه.

وكانت العبد قد نالت شهرة عالمية، بسبب تغريداتها على موقع "تويتر" من داخل الأحياء المحاصرة في حلب، بمساعدة والدتها. ورحلت إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث استقبلها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وكتبت من بيتها الجديد رسالة إلى ترامب، داعية إياه إلى التدخل الفوري، لإنقاذ أطفال سورية. وشاركت والدتها الرسالة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي). وأفادت "بي بي سي" أن العبد كتبت الرسالة قبل أيام قليلة على تنصيب ترامب رسمياً.

وجاء في نصّ الرسالة: "عزيزي دونالد ترامب، اسمي بانا العبد وأنا سورية من حلب، أبلغ من العمر سبع سنوات. لقد عشت في سورية حياتي كلها قبل أن أغادر حلب الشرقية المحاصرة في ديسمبر العام الماضي، وأنا من بين الأطفال السوريين الذين عانوا من الحرب السورية. لكن الآن، فإنني أنعم بالسلام في منزلي الجديد في تركيا. وفي حلب، كنت أرتاد المدرسة، لكن سرعان ما دمرها القصف. ومات بعض أصدقائي".

وأضافت: "أنا حزينة للغاية من أجلهم، وأتمنى لو كانوا معي حتى نلعب معاً الآن. لم يكن بوسعي اللعب في حلب، لقد كانت مدينة الموت. ومع ذلك، فإن ملايين الأطفال السوريين ليسوا مثلي الآن، يعانون في مناطق متفرقة في سورية، إنهم يعانون بسبب الكبار".

وتابعت "أعلم أنك ستكون رئيس الولايات المتحدة، لذا فهل يمكنك إنقاذ الأطفال والشعب في سورية من فضلك؟ عليك أن تفعل شيئًا من أجل أطفال سورية، لأنهم مثل أبنائك ويستحقون السلام مثلك. إذا وعدتني بفعل شيء لأطفال سورية، فسأكون صديقة جديدة لك... أتطلع لما ستفعله من أجل أطفال سورية".