الاحتلال يستدعي زوجة الصحافي المعتقل محمد القيق

25 يناير 2017
لم يتضح بعد سبب استدعاء شلش (فيسبوك)
+ الخط -

استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الصحافية فيحاء شلش، زوجة الصحافي محمد القيق، للتحقيق معها في معسكر عوفر غرب رام الله، وذلك بعد مداهمة منزل عائلة زوجها في مدينة دورا جنوب الخليل، فجر اليوم.

وقال همام القيق، شقيق الصحافي محمد القيق، لـ"العربي الجديد"، إن "جيش الاحتلال اقتحم منزل عائلتي في مدينة دورا، وفتش المنزل لمدة ساعتين ونصف، حيث كانت الصحافية فيحاء في منزل عائلتي، وفُتشت فيحاء بشكل عار وتفتيشا جسديا دقيقا من قبل مجندات إسرائيليات".

وأضاف أن قوات الاحتلال سلّمت  فيحاء بلاغاً لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في معسكر عوفر غرب رام الله، اليوم الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي". ولفت إلى أنه لم يتضح بعد سبب استدعاء شلش.

وفيما يتعلق بشقيقه، قال همام إنه "لا توجد أي معلومات عن محمد لغاية الآن، فالعائلة لا تعرف شيئاً عن وضعه القانوني أو الصحي أو إن كان مضرباً أم لا".

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الصحافي محمد القيق في 15 يناير/كانون الثاني الحالي، حين عودته إلى منزله في بلدة أبو قش شمال رام الله وسط الضفة الغربية، حيث تم إيقافه برفقة عدد من أهالي الشهداء على حاجز بيت إيل شمال رام الله، ثم اعتُقل، وأبلغ حينها أهالي الشهداء بأنه مضرب عن الطعام، احتجاجاً على إعادة اعتقاله.

ولم يمضِ سوى عدة أشهر على فكّ القيق لإضرابه الأول الذي خاضه حينها احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وتدهورت فيه حالته الصحية إثر الإضراب الذي استمر 94 يوماً حينها، والذي علقه في 26 فبراير/شباط العام الماضي، إلى أن أفرج عنه في 19 مايو/أيار من العام الماضي، بعد نحو 6 أشهر على اعتقاله حينها، علماً بأن القيق أمضى نحو 4 سنوات في مرات عدة داخل سجون الاحتلال.

المساهمون