الحكم بأربع سنوات سجناً على مدون تونسي

21 يناير 2017
أثار زيد الجدل بسبب الوثائق التي سرّبها (فيسبوك)
+ الخط -



قضت الدائرة الجنائية بمحكمة تونس العاصمة بالحكم بسجن المدون التونسي ماهر زيد بأربع سنوات سجناً نافذة بتهمة الاستيلاء على وثائق إدارية في قضية إرهابية.

وكان زيد قد في كشف عدد من البرامج التلفزيونية، خاصة على قناة "الزيتونة" القريبة من التيار الإسلامي، عن وثائق لم يذكر مصدرها.

ويعتبر ماهر زيد من الشخصيات التي تثير الكثير من الجدل في تونس، خاصة بعد كشفه وثائق حول المتهمين الحقيقيين في عمليتي اغتيال النائب التونسي محمد الإبراهيمي والناشط السياسي شكري بلعيد، مفنداً بذلك الروايات الرسمية التي كشفتها حينها وزارة الداخلية التونسية.

وهو ما عرضه للإيقاف من قبل الأمن التونسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بتهمة حيازة وثائق تتعلق بقضايا إرهابية من دون وجه حق، ليتم الإفراج عنه بعد ذلك.

كذلك قام المدون في شهر يناير/كانون الثاني 2016 برفع شكوى للقضاء التونسي يتهم فيها وزير الداخلية التونسي السابق محمد ناجم الغرسلي وشخصين في الأمن التونسي هما وليد زروق وعصام الدردوري، واللذان يقبعان بالسجن الآن، بتهمة الاعتداء على أمن الدولة الداخلي وصنع وثيقة مكذوبة وتسريب وثيقة إدارية وتزويرها بعد نشر وثائق تنصت على المكالمات الهاتفية للمدون ونشرها للعموم.

ويذكر أن زيد معروف بقربه من التيار الإسلامي في تونس وهو من أنصار تحقيق الثورة التونسية لأهدافها التي قامت من أجلها.

دلالات
المساهمون