#جمعة_الأرض: تيران وصنافير تحييان الشارع... لساها ثورة يناير

15 ابريل 2016
من الصور المتداولة على وسم #جمعة_الأرض (تويتر*
+ الخط -
"هل تعود روح يناير من جديد؟ هل يتجمع الفرقاء أم يظلون مفترقين؟ هل ينجح المندسون ويشعلون الفتنة؟ أم يفشلون؟ هل نهتف هتافاً واحداً أم هتافات متفرقة؟ هل تكون جمعة الثورة أم جمعة العسكر؟ هل هي بداية أم نهاية؟ هل وهل وهل؟"، أسئلة طرحها ناشطون مصريون ينتمون لثورة يناير، قد تأتي الإجابات عنها بعد ساعات.

تأتي "جمعة الأرض"، تتويجاً لحالة غضب متصاعد، شمل مختلف فئات الشعب، بعد اعتراف النظام المصري بملكية المملكة العربية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير، واستعدّ الناشطون لها بهتافات "الأرض هي العرض"، و"مصر فوق الجميع"، و"على جثتي"، وأغنية "عواد باع أرضه"، ودشنوا وسم "#جمعة_الأرض"، الذي وصل لقائمة الأكثر تداولاً، حاملاً كل التغريدات والتحليلات، والنقاشات حول الجمعة المنتظرة.


محمود رفعت رئيس تحرير الـ"وورلد تريبيون"، حذر النظام من استخدام القوة في فض التظاهرات، قائلاً :"بسبب قضية الايطالي #ريجيني، يتابع العالم باهتمام تعامل النظام مع المواطنين في #جمعة_الأرض، أي استخدام مفرط للقوة سيؤدي لسقوط النظام دوليا #ارحل"، ووافقه الحقوقي ناصر أمين، قائلاً بدوره: "احذر السلطات من استخدام أية أسلحة قتل ضدالمتظاهرين السلميين غدا. لما يمثله ذلك من جرائم ضد الإنسانية لا يقبل فيها التذرع بتنفيذ أوامر الرؤساء".

وقالت سارة: "قعدت تزود مرتبات الجيش كل شويه ونقول عشان هو شايف ان الجيش هو اللي بيحمي تراب البلد اتاريك بتزودهم عشان يمرروا البيع ويتخاذلو"،

ورد "وزير السعادة" على اللجان المتهمة بتخريب البلد:"هو انت بلدك تتباع وتتسرق ونيلها ينشف عادي مش هتخرب ولما احنا نعترض على كده يبقى هنخربها"، واستنفرت جنان، المتظاهرين، فكتبت:" #جمعة_الأرض  يا رجال الله هبوا ودافعوا عن أرضكم ولا تتركوها عاريه فتباع في سوق النخاسة كالعبيد. هبوا لأنكم إن ركعتم اليوم ستركعون آلاف السنين".

وسخر صادق، قائلاً "من قتل وسجن واغتصب أعراض الناس من السهل عليه أن ينفذ وصية أمه ومايخدش حاجة مش بتعته بس يبيعها بالرز". فيما قال سلمي "السيسي بنفسه قال إنه فرحان بغضب الناس على أرضها.. انزل فرّح الرئيس".

لكن إجابة السؤال الأهم في نقاشات الناشطين، حول نزول الداعين للجمعة مثل "حركة 6 أبريل"، و"الاشتراكيين الثوريين"، وغيرها من الحركات المحسوبة على ثورة يناير، مع "الإخوان المسلمين" و"تحالف دعم الشرعية"، هل سيتنافرون أم يتجاذبون؟ لم تحدده النقاشات، ولكن حتما ستحدده ميادين مصر اليوم.

المساهمون