تركيا: وفاة الصحافي السوري زاهر شرقاط بعد محاولة اغتياله

13 ابريل 2016
الراحل زاهر شرقاط (تويتر)
+ الخط -
فارق الصحافي السوري زاهر شرقاط الحياة، الثلاثاء، متأثرا بجراحه إثر تعرضه لعملية اغتيال في مدينة غازي عنتاب في تركيا، تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وكان شرقاط، ابن مدينة الباب بريف حلب، تعرض قبل يومين إلى محاولة اغتيال في غازي عنتاب، أصيب جراءها برصاصة في الرأس دخل عقبها في غيبوبة.

ونعى العديد من الإعلاميين السوريين والمعارضين الصحافي شرقاط، وهو معد ومقدم برامج في قناة حلب اليوم، متحدثين عن نشاطه طوال الأزمة السورية ومعارضته للنظام، إضافة إلى مناهضته لتنظيم داعش.

وكانت وسائل إعلام تركية بثت مقطع فيديو يظهر فيه رجل ملثم وهو يهاجم شرقاط، عبر مسدس مزود بكاتم صوت، نقل عقبها الصحافي إلى مستشفى تركي، في حين نقل عن المستشفى أن حالة الأخير حرجة.


وأفادت تقارير إعلامية أن شرقاط كان من مناهضي النظام الأوائل في ريف حلب مع بداية الحراك عام 2011، ليشكل عقبها جماعة مقاتلة، ليغادر مدينته عقب سيطرة التنظيم عليها، ويتحول إلى التقديم التلفزيوني، ويفيد مقربون من المغدور أن كان متدينا وذا معرفة بالشريعة الإسلامية.

وكانت مدينة غازي عنتاب التركية شهدت حوادث اغتيال مشابهة تبناها تنظيم "داعش"، من أبرزها اغتيال الناشط الإعلامي البارز ناجي الجرف، وعدد من ناشطي حملة "الرقة تُذبح بصمت" المناهضة للتنظيم.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نعى السوريون شرقاط، داعين إلى الكشف عن أسماء المتورطين في جريمة اغتياله. وكتب محمد: "كلمتك اقوى من رصاصهم.. #زاهر شرقاط شهيد الكلمة". وقال وائل: "هابوا صوتك وثوريتك و جهادك فقتلوك، هذا ديدن #داعش وأخوة المنهج، قتل الأخيار والعمالة للفجار".

وكتب عمر على "تويتر": "قامة من قامات الثورة وطاقة من طاقاتها. استاذ الكلمة والسيف. صاحب الوجه البشوش والخلق الدمث".





المساهمون