المخابرات الألمانية: زيادة في الدعاية والهجمات الإلكترونية الروسية

08 ديسمبر 2016
مخاوف ألمانية متزايدة من القرصنة الروسية (Getty)
+ الخط -
أعلن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني (بي.إف.في)، هانز جيورج ماسن، اليوم الخميس، أن هناك زيادة "مذهلة" في الدعاية وحملات التضليل الروسية التي تستهدف زعزعة استقرار المجتمع الألماني، وشهد أيضاً زيادة في الهجمات الإلكترونية على الأحزاب السياسية.


وقال ماسن في بيان "نرى تجسساً إلكترونياً متزايدًا وعمليات إلكترونية قد تعرض للخطر المسؤولين الألمان وأعضاء البرلمان والعاملين في الأحزاب الديمقراطية".


وأثار ماسن، الشهر الماضي، مخاوف مماثلة من المحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات الألمانية. واستشهد ماسن، اليوم الخميس، بزيادة الأدلة على مثل هذه المحاولات وتوقع هجمات إلكترونية جديدة.


وقال جهاز المخابرات الألماني، إنه شهد أدوات دعاية روسية واسعة و"استخدام هائل للموارد المالية" لتنفيذ حملات تضليل تستهدف الناطقين بالروسية في ألمانيا والحركات والأحزاب السياسية وصناع قرار آخرين.


وقال ماسن "الدعاية والتضليل والهجمات الإلكترونية والتجسس والتخريب الإلكترونيين جزء من تهديد هجين يواجه الديمقراطيات الغربية".


واتهم مسؤولون ألمان موسكو بمحاولة التأثير على وسائل الإعلام الألمانية لتأجيج المخاوف الشعبية من قضايا مثل أزمة المهاجرين وإضعاف ثقة الناخبين وإثارة المعارضة داخل الاتحاد الأوروبي من أجل إسقاط العقوبات التي يفرضها على موسكو.


وينفي المسؤولون الروس كل اتهامات التأثير والتدخل بهدف إضعاف الاتحاد الأوروبي.


(رويترز)

المساهمون