فرنسا: وسائل الإعلام عرضت رهائن المتجر اليهودي للخطر

03 ابريل 2015
حدثت عملية الخطف بعد جريمة شارلي إيبدو (Getty)
+ الخط -

رفع ستة أشخاص اختبأوا في متجر أطعمة يهودي في باريس، عندما قتل متطرّف أربعة أشخاص في كانون الثاني/يناير، شكوى ضد وسائل الإعلام بتهمة تعريض حياة أشخاص للخطر، ولا سيما تلفزيون "بي إف إم تي في"، بحسب محاميهم باتريك كلوغمان.

وأقدم أحمدي كوليبالي، أحد المتطرفين الثلاثة الذين شنوا هجمات باريس على قتل ثلاثة زبائن وموظف في متجر الأطعمة اليهودية، بعد قتله شرطية في اليوم السابق.

وفتحت نيابة باريس تحقيقًا أوليًا على ما أعلن مصدر قضائي. وفي الشكوى ضد مجهول التي رفعت في 27 آذار/مارس، اتهم المدعون قناة التلفزيون الخاصة بأنها كشفت في أثناء عملية أخذ الرهائن وجود زبائن مختبئين في غرفة التبريد في المتجر.

وأكد المدعون "الكثير من وسائل الإعلام الأخرى انتهكت أبسط قواعد الحذر"، بنقلها من جهة تطورات عمليات قوى الأمن، ومن جهة أخرى "بالإعلان عن بدء الهجوم في سين اي مارن (منطقة باريس) على منفذي الهجمات الآخرين الأخوين كواشي" فيما كان كوليبالي يحتجز رهائن في العاصمة.

وأضاف المحامي أن حياة موكليه "كانت ستتعرض للخطر، في حال اطلع كوليبالي على الفور على المعلومات التي بثتها بي إف إم تي في"، بأنهم اختبأوا في غرفة التبريد.

وتعاقب تهمة تعريض حياة الغير للخطر بالسجن عاما وغرامة 15 ألف يورو.


اقرأ أيضاً: فرنسا ليست كلها "شارلي"