ذكرى ميادة أشرف: تضامن ومطالبة بحماية صحافيي مصر

29 مارس 2015
(فرانس برس)
+ الخط -
انطلقت حافلة الصحافيين لإحياء ذكرى الصحافية ميادة أشرف، من أمام نقابة الصحافيين المصرية، بمشاركة نقيب الصحافيين، يحيى قلاش، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، في مسقط رأس أشرف، في محافظة المنوفية، بدلتا مصر.

من جانب آخر، قال مرصد "صحافيون ضد التعذيب"، في بيان له "التحقيقات في مقتل أشرف، مراسلة موقعي الدستور ومصر العربية، ما زالت مبهمة ولم تتوصل التحقيقات للقاتل الحقيقي لميادة، بل اتهامات متبادله بين الشرطة والمتظاهرين عن قاتلها ويظل الفاعل مجهولاً".

وطالب المرصد الجهات المعنية كافة بفتح تحقيق جديد في قتل الصحافية ميادة أشرف وكل الصحافيين الذين لقوا مصرعهم منذ عام 2011 وحتى الآن، كذلك طالب بتوفير كل سبل الدعم لحماية الصحافيين من أحداث العنف التي تقع في الشارع المصري.

في السياق ذاته، أصدرت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، بياناً أعربت فيه عن "بالغ أسفها للأوضاع التي وصل إليها الصحافيون، والتي بلغت حد اغتيال حقوقهم المادية والمعنوية، بل والجسدية من دون أي تدخل من جانب الجهات المعنية بالدولة لإعادة حقوق الصحافيين المسلوبة في حياتهم ومماتهم".
ودعت اللجنة القيادة السياسية المصرية، إلى سرعة التدخل لحفظ حقوق الصحافيين وتقنين أوضاع المتعطلين منهم، خاصة أن منهم من قارب سن المعاش ولا يجد قوت يومه، وهو أمر لا يستقيم في ظل وجود قيادة سياسية تؤكد احترام الصحافيين والإعلام وتطالبه بأداء دوره ورسالته في المجتمع وبناء الدولة الجديدة.

كذلك دعت مجلس نقابة الصحافيين الجديد، إلى التدخل بما له من صلاحيات مهنية وقانونية، لكشف المتورطين في اغتيال الصحافيين، وتقديمهم إلى العدالة، ومن أجل حماية بقية الصحافيين أيضاً من الاغتيال، سواء أكان الجسدي أم المعنوي، والذي يتمثل في بطالة الصحافيين وعدم تقنين أوضاعهم.  

وستنظم "جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات"، و"لجنة الدفاع عن مهنة الصحافة"، في السادسة من مساء اليوم، وقفة احتجاجية على سلم النقابة في وسط القاهرة، لإحياء ذكرى أشرف، ومطالبة النائب العام بفتح تحقيق جاد في حادث مقتلها في 29 مارس/آذار من العام الماضي، أثناء تغطيتها اشتباكات وقعت شرقي القاهرة، بين قوات الأمن المصرية ورافضي الانقلاب.


اقرأ أيضاً: عام على قتل ميادة أشرف: لا عدالة للصحافيين
المساهمون