كبار المانحين يلتفون خلف هاريس والأخيرة تطلق حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار

30 يوليو 2024
خلال حملة انتخابية لدعم هاريس في بنسلفانيا، 29 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **التفاف كبار المانحين حول كامالا هاريس:** بعد انسحاب جو بايدن، جمعت حملة هاريس أكثر من 200 مليون دولار في أسبوعها الأول، مع التزامات إضافية بقيمة 150 مليون دولار، مما يعكس رغبة المانحين في التغلب على دونالد ترامب.

- **حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار:** أطلقت هاريس حملة إعلانية ضخمة بقيمة 50 مليون دولار، بدأت بإعلان مدته دقيقة بعنوان "شجاعة"، لتعزيز دعم الناخبين في الولايات المتأرجحة قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي.

- **تركيز على إدانات ترامب الجنائية:** ركزت هاريس على إدانات ترامب الجنائية، بما في ذلك محاكمة تتعلق بدفع رشوة، وصورته كمسؤول عن موجة من الإجراءات المناهضة للإجهاض، مع تجاوز تكلفة إعلاناتها المدفوعة مبلغ عشرة ملايين دولار.

قال تقرير لموقع "بوليتيكو" الإخباري الأميركي اليوم الثلاثاء إن كبار المانحين لصالح الحزب الديمقراطي بدأوا يلتفون خلف مرشحة انتخابات الرئاسية الأميركية المنتمية للحزب الديمقراطي كامالا هاريس، مشيراً إلى أن الدافع الأساسي وراء ذلك يتمثل في أنها ليست جو بايدن، بينما أطلقت هاريس حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار، مستغلة الزخم الذي تكتسبه حملتها الناشئة في مواجهة منافسها الجمهوري ترامب.

وأشار "بوليتيكو" إلى أن حملة هاريس الرئاسية جمعت أكثر من 200 مليون دولار خلال أسبوعها الأول، فيما قالت لجنة تجمع التبرعات لصالحها إنها تلقت التزامات بالحصول على 150 مليون دولار بعدما أعلن بايدن تخليه عن خوض الانتخابات الرئاسية. وعلق الموقع على ذلك بالقول إن موجة تبرع كبار المانحين، التي تخالف التوقعات بأن نائبة الرئيس لن تتمكن من كسب ود طبقة المانحين لصالح الحزب الديمقراطي، كانت مثيرة للانتباه بشكل خاص نظراً لامتناع المانحين سابقاً عن تقديم دعمهم المالي لرئيس كانوا يرون أن مصيره الفشل.

وقال مانحون لموقع "بوليتيكو" إنه بعدما حلت هاريس مكان بايدن في السباق الرئاسي، فإنهم الآن عازمون أكثر على دعم مرشحة الحزب الديمقراطي مجدداً. وأضاف أن بعضهم تحركهم الرغبة في التغلب على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وذكر الموقع أنه رغم أن الوقت مازال مبكراً، إلا أن تدفق الأموال كان قوياً لدرجة أن أحد المستشارين بشأن أموال الدعم حذر مانحين وطلب منهم التريث حتى تتضح أكثر ملامح السباق الرئاسي والقطاعات التي ستحتاج إلى تبرعات.

هاريس تطلق أول حملة إعلانات

في الأثناء ذكرت وكالة رويترز أن هاريس أطلقت حملتها الدعائية من خلال إعلان مدته دقيقة بعنوان "شجاعة"، مشيرة إلى أنها أول حملة إعلانات مدفوعة كبيرة لهاريس منذ دعمها للترشح إلى الرئاسة عن الحزب الديمقراطي بعد أن أعلن بايدن يوم 21 يوليو/تموز انسحابه من السباق الرئاسي وتسليم الراية إليها.

وإلى جانب حصولها على دعم مالي كبير من مانحين أثرياء، نجحت هاريس في إنعاش حماس فئات مهمة من الناخبين مثل الشبان الذين واجه بايدن صعوبة في كسب تأييدهم. وأظهرت استطلاعات رأي الأسبوع الماضي أن هاريس (59 عاماً) تمكنت من تقليل الفارق في نسب التأييد بينها وبين ترامب (78 عاماً) لكنه لا يزال متقدماً عليها في بعض الاستطلاعات الوطنية.

ومن المقرر بث هذه الإعلانات على شاشات التلفزيون وقنوات البث المباشر ومواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتأرجحة خلال الأسابيع التي تسبق المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي ينطلق يوم 19 أغسطس/آب. ويبدأ الإعلان الأول في الحملة، وفق رويترز، بصورة لهاريس وهي طفلة صغيرة ثم يتابع تقدمها في مسيرتها المهنية عندما أصبحت مدعية عامة وصولاً إلى منصبها الحالي نائبة للرئيس الأميركي، وترافق الإعلان جملة "السمة التي تميزت بها هاريس دائما هي أنها: شجاعة".

ومنذ إعلان ترشحها للرئاسة، ركزت هاريس على إدانات ترامب الجنائية في محاكمة تتعلق بدفع رشوة لنجمة أفلام إباحية وغيرها من الاتهامات. وصوّرته على أنه مسؤول عن موجة من الإجراءات المناهضة للإجهاض في الولايات التي يحكمها جمهوريون. تجاوزت تكلفة الإعلانات المدفوعة التي أعلنت عنها حملة هاريس مبلغ عشرة ملايين دولار الذي خصصته حملة ترامب للإعلانات أمس الاثنين. ومن المفترض أن تنطلق الإعلانات في ست ولايات متأرجحة هذا الأسبوع. وهذه أكبر حملة إعلانات مدفوعة لترامب منذ يناير/كانون الثاني.

المساهمون