مقتل الناشط الإعلامي البارز وسيم العدل في سورية

23 أكتوبر 2015
وسيم العدل (تويتر)
+ الخط -
 قتل الناشط الإعلامي البارز، وسيم العدل، إثر إصابته بغارة من طيران الاحتلال الروسي على بلدة بنين، بالقرب من معرة النعمان، في ريف إدلب. وكان قد نقل إلى مستشفى في منطقة باب الهوى الحدودية، إلا أنه فارق الحياة، فنقل إلى مدينته، معرة النعمان، ليوارى الثرى فيها.
 ونعى إعلاميو الثورة العدل "الذي كان من أشجع فرسان الثورة الإعلاميين"، وفق الصحافي صالح أبو اسماعيل، وأضاف: "كان من أهم الناشطين في محافظة إدلب، إذ رافقت عدسته بنادق الثوار في معارك التحرير في مدن إدلب وأريحا وجسر الشغور، كما رافق الثوار في معارك سهل الغاب، وريف حماة الشمالي وتعرض لإصابة في الوجه منذ عدة أيام في بلدة كفرنبودة، أعلن بعدها استمراره في المضي قُدُماً في ثورة الكرامة، وما هي إلا أيام حتى استشهد بطيران الاحتلال الروسي، بغارة جوية استهدفت مزارع بنين في جبل الزاوية قرب معرة النعمان في ريف إدلب".
عمل العدل في العديد من وسائل الإعلام، حيث رصد أبرز التطورات الميدانية في محافظة إدلب عموماً، وفي مدينته معرة النعمان على وجه الخصوص، وكان من الناشطين الإعلاميين الذين يذهبون إلى الجبهات لرصد ما يجري رغم خطورة ذلك على حياتهم. وأسس قبيل وفاته مركز المعرة الإعلامي مع عدد من الناشطين الإعلاميين.  
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل العشرات من الصحافيين والناشطين الإعلاميين السوريين، خلال سنوات الثورة السورية، منذ منتصف آذار/مارس من عام 2011، ووثقت الشبكة مقتل ثمانية إعلاميين خلال الشهر الفائت فقط، منهم ستة قتلوا على يد قوات النظام. وتعد سورية اليوم من أخطر الأماكن لممارسة العمل الإعلامي، وفق منظمات حقوقية. 
المساهمون