روّاد شبكات التواصل العرب لمناصرة فلسطين

14 أكتوبر 2015
شغلت فلسطين المستخدمين العرب (Getty)
+ الخط -
لم يقتصر التضامن مع فلسطين والأحداث الأخيرة على الفلسطينيين حصراً بل توسّع ليشمل تضامناً ودعماً هائليْن من الناشطين العرب على شبكات التواصل. من سورية إلى الأردن ومصر ولبنان، نشط روّاد شبكات التواصل بنقل الأخبار ومتابعة الانتفاضة الثالثة.

وكتب حسان مراد "شعب الجبارين ‫#‏فلسطين‬ ‫#‏الانتفاضة_الثالثة‬"، فيما قال عبدالله شحيمي "إطلاق نار داخل حافلة صهيونية. إطلاق نار في مستوطنة، عملية دهس، عملية طعن في القدس، يسعد صباحكم وصباح فلسطين والشام".

وعلى الرغم من التطوارت التي تعصف بسورية إبان التدخل الروسي والذي تصدّر العناوين الإخبارية، أجمع عدد كبير من الناشطين السوريين على أهمية تسليط الضوء على ما يحصل في القدس. فقال علي رباح "أحسم نصرك في القدس.. إطلاق نار/طعن/دهس #‏انتفاضة‬".
الناشط المصري هيثم محمدين نشر على صفحته صور الانتفاضة الثالثة وقال "إما أن تكون مع فلسطين أو مع السيسي لايمكن أن تكون مع الاثنين".

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي نقاشاً عربياً متصاعداً حول عمليات المقاومة خلال الأيام الماضية، والاعتداءات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية والقدس، فيما يراهن عدد من المعلقين على تطور الأحداث لتصبح انتفاضة فلسطينية ثالثة، على الرغم من كل الظروف القاسية وصعوبة المرحلة.

التفاعل العربي على "تويتر" و"فيسبوك" ازداد خلال الأيام الماضية بعد أن كان خجولاً نتيجة الظروف الأمنية والسياسية في البلدان العربية، حيث كثُر تداول صورة تجمع العلميْن الفلسطيني وعلم الثورة السورية ليعبّر السوريّون من خلاله عن تضامنهم مع شعب فلسطين.

وكان عدد من الناشطين قد اعترض على نشر الفيديوهات التي توثق عمليات الطعن والدم والعنف الممارس ضد الإسرائيليين، ليعودوا وينشروا الفيديوهات بأنفسهم لاحقاً لتذكير المتابعين بأهمية وضرورة مقاومة الاحتلال بكل السُبل المتاحة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تعهّد بالقيام بخطوات ضد الجهات الفلسطينية التي توظف مواقع التواصل الاجتماعي في ما سمّاه "التحريض على العنف".



اقرأ أيضاً: فلسطين تنتفض... وتُعلّمنا دروس الحُريّة

المساهمون