في الذكرى الأربعين للحرب الأهلية اللبنانية، الأسبوع الماضي، اختفت مقدمة نشرة الأخبار عن شاشة "المؤسسة اللبنانية للإرسال". المقدمة التي أصبحت إحدى علامات نشرات الأخبار في لبنان، والتي تطلق من خلالها المحطات مواقفها السياسية والاجتماعية، اختفت فجأة من نشرة LBCI.
في حديث مع "العربي الجديد" يقول رئيس مجلس إدارة المحطة بيار الضاهر إنه "منذ أسبوع حتى الآن لم يكن هناك مقدمات لنشرات الأخبار ونحن في إطار التجربة. هناك وجهتا نظر لنرى أيهما سيحبها الناس أكثر. الأولى أن يكون هناك مقدمة أخبار تقدم للناس توجهاً سياسياً معيناً عن الأوضاع الراهنة كاليمن وغيرها، ووجهة النظر الثانية أن ننقل الخبر كما هو للناس من دون أن يكون إرشاداً أو موعظة من المحطة ومقدمة نشرتها". مضيفاً: "أنا أقول للمشاهد لديك ما يكفيك من الفهم ولست بحاجة لمقدمات الأخبار كي تفهم ما يحصل حولك وهناك وجهة نظر ثانية تقول إنه يجب أن يكون للمحطة موقف".
وتعتبر مقدمات نشرات الأخبار، من المواضيع المثيرة للجدل في لبنان، تحديداً في حال بعض المقدمات التي تتجاوز مدتها أحياناً الخمس دقائق (قناة "الجديد" مثلاً). وقد نجحت LBCI من خلال عدد من مقدماتها الإخبارية، والتي تطرقت فيها بشكل خاص إلى مواضيع اجتماعية تهمّ المواطن اللبناني، في تدشين صورة جديدة لها قبل نحو ثلاث سنوات. ولعلّ أبرز هذه المقدمات كانت مقدمة "جمهورية العار".
في ذكرى الحرب الأهلية قرّرت LBCI حذف أحد أبرز رواسب هذه الحرب فهل تحذو بقية القنوات حذوها، أم تعود LBCI مجدداً إلى لعبة المقدمات. المقدمات التي غالباً ما ترمي فيها القنوات، ومن خلفها الأحزاب والطوائف التي تدعمها أو تملكها كل سمومها، وتحريضها؟
[اقرأ أيضاً: LBCI و"الجديد": حروب كلامية أم تصفية حسابات؟]
في حديث مع "العربي الجديد" يقول رئيس مجلس إدارة المحطة بيار الضاهر إنه "منذ أسبوع حتى الآن لم يكن هناك مقدمات لنشرات الأخبار ونحن في إطار التجربة. هناك وجهتا نظر لنرى أيهما سيحبها الناس أكثر. الأولى أن يكون هناك مقدمة أخبار تقدم للناس توجهاً سياسياً معيناً عن الأوضاع الراهنة كاليمن وغيرها، ووجهة النظر الثانية أن ننقل الخبر كما هو للناس من دون أن يكون إرشاداً أو موعظة من المحطة ومقدمة نشرتها". مضيفاً: "أنا أقول للمشاهد لديك ما يكفيك من الفهم ولست بحاجة لمقدمات الأخبار كي تفهم ما يحصل حولك وهناك وجهة نظر ثانية تقول إنه يجب أن يكون للمحطة موقف".
وتعتبر مقدمات نشرات الأخبار، من المواضيع المثيرة للجدل في لبنان، تحديداً في حال بعض المقدمات التي تتجاوز مدتها أحياناً الخمس دقائق (قناة "الجديد" مثلاً). وقد نجحت LBCI من خلال عدد من مقدماتها الإخبارية، والتي تطرقت فيها بشكل خاص إلى مواضيع اجتماعية تهمّ المواطن اللبناني، في تدشين صورة جديدة لها قبل نحو ثلاث سنوات. ولعلّ أبرز هذه المقدمات كانت مقدمة "جمهورية العار".
في ذكرى الحرب الأهلية قرّرت LBCI حذف أحد أبرز رواسب هذه الحرب فهل تحذو بقية القنوات حذوها، أم تعود LBCI مجدداً إلى لعبة المقدمات. المقدمات التي غالباً ما ترمي فيها القنوات، ومن خلفها الأحزاب والطوائف التي تدعمها أو تملكها كل سمومها، وتحريضها؟
[اقرأ أيضاً: LBCI و"الجديد": حروب كلامية أم تصفية حسابات؟]