تحولت "مسألة علاج فيروس كورونا وإنتاج لقاح له إلى منافسة عالمية"، وفق ما قاله الرئيس الإيراني حسن روحاني، في السابع والعشرين من إبريل/نيسان الماضي، مشيرا إلى أن بلده دخلت هذه المنافسة، بينما تأتي في المركز الأول بالمنطقة لناحية عدد الوفيات (7508 حالة حتى 28 مايو/أيار)، بعدما أن حلّت تركيا مكانها في أعداد الإصابات المتزايدة، لكن عدد الوفيات بها أقل بكثير إذ بلغ حتى نفس التاريخ، 4397 حالة، وفقا لإحصاء منظمة الصحة العالمية.
تصريحات روحاني تعد ذروة أحاديث رسمية مشابهة، إذ سبق الإعلان الرسمي، عن انتقال العدوى بفيروس كورونا إلى إيران في 19 فبراير/شباط الماضي، تصريح لمنظمة الدفاع المدني التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة في الرابع من الشهر نفسه، بأنها بدأت بالتعاون مع مؤسسات علمية محلية للوصول إلى لقاح للفيروس.
وتثير التصريحات السابقة المتكررة على لسان العديد من المسؤولين، تساؤلات حول حقيقة مشاريع إيران البحثية للوصول إلى علاج للفيروس المستجد كوفيد - 19، ومدى قدراتها المادية وإمكانياتها الطبية في هذا الصدد، خاصة أن طهران تخشى من موجة ثانية للفيروس قد تضرب البلاد خلال الخريف المقبل، حسبما أكد نائب وزير الصحة ورئيس منظمة الأغذية والأدوية، محمد رضا شانة ساز، في الثاني من مايو، لوكالة إيسنا قائلا "لا نشك في أن وقوع الموجة الثانية لكورونا أمر حتمي وسيحدث خلال الخريف المقبل".
مخصصات أبحاث كورونا
تنشط في إيران 63 جامعة للعلوم الطبية، وتعمل على إجراء 900 مشروع بحثي حول فيروس كورونا، بموازنة تقدر بـ 200 مليار ريال إيراني (47 مليون دولار أميركي)، بحسب إفادة رئيس قسم الأبحاث والتقنية بوزارة الصحة الإيرانية، شاهين آخوندزادة، مشيرا في تصريحات، نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، في 21 إبريل الماضي، أن 150 بحثا تعمل على تجارب سريرية على أدوية مختلفة لعلاج كورونا.
وتنتج إيران حاليا 97% من احتياجاتها الدوائية في 62 مصنعا، معظمها يتبع القطاع الخاص الإيراني، لكنها في الوقت نفسه تستورد 30% من المواد الأولية لصناعة الأدوية، حسب ما وثقته منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية، ونشرته وكالة إرنا في 18 فبراير الماضي. ومن الأدوية المستخدمة في علاج مرضى كورونا والتي تنتجها طهران بكميات كبيرة "هيدروكسي كلوروكوين الخاص بعلاج الملاريا، وأزيثرومايسين وهو مضاد حيوي لعلاج عدد من العدوى البكتيرية، وبريدنيزولون لعلاج الالتهابات" كما قال رئيس منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية لوكالة إيسنا في 19 إبريل، مؤكدا أن إيران ليست بحاجة إلى استيرادها من الخارج.
اقــرأ أيضاً
4 مسارات بحثية
رصد معد التحقيق 4 مسارات بحثية طبية، لمحاولات إيجاد علاج لفيروس كورونا، الأولى عبر استخدام بلازما الدم، إذ افتتحت إيران في 26 مارس/آذار الماضي، مشروعا بحثيا في مستشفى مسيح دانشوري بالعاصمة، بعد ما كشف حسن أبو القاسمي رئيس جمعية الدم والسرطان، ورئيس مشروع العلاج بوزارة الصحة، في 8 إبريل عن نجاح استخدام بلازما دم المتعافين في علاج 200 مصابا بكورونا، مشيرا إلى تدشين مراكز في 6 محافظات لاستخدام بلازما الدم في علاج مرضى كورونا، ويتم سحب بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا بعد فترة أسبوع أو اثنين من شفائهم التام، ويحتوي الدم على مضادات، أنتجها جهاز المناعة ويتم نقلها للمصابين، مما يسهل عملية مقاومة الفيروس وتعافيهم، بحسب ما قال الدكتور بيام طبرسي، مدير قسم الالتهابات في مستشفى مسيح دانشوري، لموقع نادي "المراسلين الشباب" الإيراني في 21 إبريل.
وتقول طهران إن مشروع "العلاج ببلازما دم المتعافين" حقق "نتائج جيدة"، وفقا لتصريح مدير المشروع، أبوالقاسمي، في 14 إبريل لوكالة إرنا، مشيرا أن "النتائج الأولية تظهر أن استخدام البلازما ساهم في خفض الوفيات بنسبة 40 في المائة"، وهو ما يتوافق مع بدء الانخفاض التدريجي لأرقام ضحايا كورونا في إيران منذ مطلع الشهر نفسه، لتتراجع الوفيات اليومية إلى أقل من 100 وفاة، لأول مرة منذ منتصف مارس/آذار، وفقا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور.
العلاج عبر الخلايا
يتمحور المجال البحثي الثاني حول إيجاد علاج لكورونا عبر الخلايا، ويشمل نوعين منها، الخلايا الفاتكة الطبيعية NK (تشكل مكون أساسي في الجهاز المناعي)، والخلايا الجذعية ويؤكد مرتضى ضرابي مدير بنك دم الحبل السري في مركز رويان البحثي الذي ينشط في مجال الأمراض المزمنة، في جامعة العلوم الطبية الإيرانية، لوكالة مهر في 13 إبريل، إن باحثين بالمعهد يجرون تجارب سريرية عبر استخدام خلايا دم الحبل السري ونخاع العظام، مضيفا أن النتائج الأولية تظهر أن العلاج بالخلايا الجذعية يمكن أن يكون طريقة مؤثرة في مواجهة كورونا، وهو ما أكده رئيس معهد رويان، عبدالحسين شاهوردي، لموقع نادي المراسلين الشباب في 13 إبريل، بأنهم يجرون أبحاثا على تأثير حقن الخلايا الجذعية الميزنكيمية (Mesenchymal Stem Cells) والتي توجد في نخاع العظم والحبل السري والأنسجة الدهنية للمصابين بكورونا، إلا أن هذه الطريقة لم تحقق نتيجة حاسمة بعد، وظهور النتائج الحاسمة المتعلقة بهذا الصدد يستغرق ثلاثة أو أربعة أشهر، كما أوضح، رئيس لجنة "تنمية الخلايا الجذعية" في معاونية الشؤون العلمية والتقنية بالرئاسة الإيرانية، أمير علي حميدية في نهاية إبريل الماضي لوكالة مهر.
تصريحات روحاني تعد ذروة أحاديث رسمية مشابهة، إذ سبق الإعلان الرسمي، عن انتقال العدوى بفيروس كورونا إلى إيران في 19 فبراير/شباط الماضي، تصريح لمنظمة الدفاع المدني التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة في الرابع من الشهر نفسه، بأنها بدأت بالتعاون مع مؤسسات علمية محلية للوصول إلى لقاح للفيروس.
وتثير التصريحات السابقة المتكررة على لسان العديد من المسؤولين، تساؤلات حول حقيقة مشاريع إيران البحثية للوصول إلى علاج للفيروس المستجد كوفيد - 19، ومدى قدراتها المادية وإمكانياتها الطبية في هذا الصدد، خاصة أن طهران تخشى من موجة ثانية للفيروس قد تضرب البلاد خلال الخريف المقبل، حسبما أكد نائب وزير الصحة ورئيس منظمة الأغذية والأدوية، محمد رضا شانة ساز، في الثاني من مايو، لوكالة إيسنا قائلا "لا نشك في أن وقوع الموجة الثانية لكورونا أمر حتمي وسيحدث خلال الخريف المقبل".
مخصصات أبحاث كورونا
تنشط في إيران 63 جامعة للعلوم الطبية، وتعمل على إجراء 900 مشروع بحثي حول فيروس كورونا، بموازنة تقدر بـ 200 مليار ريال إيراني (47 مليون دولار أميركي)، بحسب إفادة رئيس قسم الأبحاث والتقنية بوزارة الصحة الإيرانية، شاهين آخوندزادة، مشيرا في تصريحات، نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، في 21 إبريل الماضي، أن 150 بحثا تعمل على تجارب سريرية على أدوية مختلفة لعلاج كورونا.
وتنتج إيران حاليا 97% من احتياجاتها الدوائية في 62 مصنعا، معظمها يتبع القطاع الخاص الإيراني، لكنها في الوقت نفسه تستورد 30% من المواد الأولية لصناعة الأدوية، حسب ما وثقته منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية، ونشرته وكالة إرنا في 18 فبراير الماضي. ومن الأدوية المستخدمة في علاج مرضى كورونا والتي تنتجها طهران بكميات كبيرة "هيدروكسي كلوروكوين الخاص بعلاج الملاريا، وأزيثرومايسين وهو مضاد حيوي لعلاج عدد من العدوى البكتيرية، وبريدنيزولون لعلاج الالتهابات" كما قال رئيس منظمة الأغذية والأدوية الإيرانية لوكالة إيسنا في 19 إبريل، مؤكدا أن إيران ليست بحاجة إلى استيرادها من الخارج.
4 مسارات بحثية
رصد معد التحقيق 4 مسارات بحثية طبية، لمحاولات إيجاد علاج لفيروس كورونا، الأولى عبر استخدام بلازما الدم، إذ افتتحت إيران في 26 مارس/آذار الماضي، مشروعا بحثيا في مستشفى مسيح دانشوري بالعاصمة، بعد ما كشف حسن أبو القاسمي رئيس جمعية الدم والسرطان، ورئيس مشروع العلاج بوزارة الصحة، في 8 إبريل عن نجاح استخدام بلازما دم المتعافين في علاج 200 مصابا بكورونا، مشيرا إلى تدشين مراكز في 6 محافظات لاستخدام بلازما الدم في علاج مرضى كورونا، ويتم سحب بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا بعد فترة أسبوع أو اثنين من شفائهم التام، ويحتوي الدم على مضادات، أنتجها جهاز المناعة ويتم نقلها للمصابين، مما يسهل عملية مقاومة الفيروس وتعافيهم، بحسب ما قال الدكتور بيام طبرسي، مدير قسم الالتهابات في مستشفى مسيح دانشوري، لموقع نادي "المراسلين الشباب" الإيراني في 21 إبريل.
وتقول طهران إن مشروع "العلاج ببلازما دم المتعافين" حقق "نتائج جيدة"، وفقا لتصريح مدير المشروع، أبوالقاسمي، في 14 إبريل لوكالة إرنا، مشيرا أن "النتائج الأولية تظهر أن استخدام البلازما ساهم في خفض الوفيات بنسبة 40 في المائة"، وهو ما يتوافق مع بدء الانخفاض التدريجي لأرقام ضحايا كورونا في إيران منذ مطلع الشهر نفسه، لتتراجع الوفيات اليومية إلى أقل من 100 وفاة، لأول مرة منذ منتصف مارس/آذار، وفقا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور.
العلاج عبر الخلايا
يتمحور المجال البحثي الثاني حول إيجاد علاج لكورونا عبر الخلايا، ويشمل نوعين منها، الخلايا الفاتكة الطبيعية NK (تشكل مكون أساسي في الجهاز المناعي)، والخلايا الجذعية ويؤكد مرتضى ضرابي مدير بنك دم الحبل السري في مركز رويان البحثي الذي ينشط في مجال الأمراض المزمنة، في جامعة العلوم الطبية الإيرانية، لوكالة مهر في 13 إبريل، إن باحثين بالمعهد يجرون تجارب سريرية عبر استخدام خلايا دم الحبل السري ونخاع العظام، مضيفا أن النتائج الأولية تظهر أن العلاج بالخلايا الجذعية يمكن أن يكون طريقة مؤثرة في مواجهة كورونا، وهو ما أكده رئيس معهد رويان، عبدالحسين شاهوردي، لموقع نادي المراسلين الشباب في 13 إبريل، بأنهم يجرون أبحاثا على تأثير حقن الخلايا الجذعية الميزنكيمية (Mesenchymal Stem Cells) والتي توجد في نخاع العظم والحبل السري والأنسجة الدهنية للمصابين بكورونا، إلا أن هذه الطريقة لم تحقق نتيجة حاسمة بعد، وظهور النتائج الحاسمة المتعلقة بهذا الصدد يستغرق ثلاثة أو أربعة أشهر، كما أوضح، رئيس لجنة "تنمية الخلايا الجذعية" في معاونية الشؤون العلمية والتقنية بالرئاسة الإيرانية، أمير علي حميدية في نهاية إبريل الماضي لوكالة مهر.
تطوير بروتوكول العلاج
شمل المجال البحثي الثالث كذلك إجراء تجارب سريرية على أدوية لاستخدامها في علاج المصابين بكورونا، إذ يعمل متخصصون على إجراء 50 تجربة سريرية للأدوية، حسبما كشف حسين وطن بور المدير العام لمكتب تطوير التقنية الصحية بوزارة الصحة، مضيفا لوكالة إرنا في 16 إبريل، أن هذه التجارب السريرية تشمل أدوية مستخدمة لمرضى كورونا مثل فافيبيرافير (يسمى تجاريا أفيغان وهو دواء مضاد للفيروسات). وأعلن اتحاد منتجي الأدوية الإيراني إنتاج مليون جرعة من هذا الدواء، وفقا لصحيفة "همشهري" التابعة لبلدية طهران في الثاني من إبريل.
ولم تصل الأبحاث الإيرانية إلى اعتماد دواء محدد لعلاج المصابين، لكن حالات مرضية تجاوبت مع بعض التجارب السريرية، مما أدى إلى تعديلات في البروتوكول العلاجي المعتمد في إيران وتباعا له انخفضت أعداد الوفيات بحسب ما قاله مسؤول شؤون توزيع أدوية كورونا، علي رزازان، في حديث لوكالة إيسنا في 22 مارس الماضي، مشيرا إلى إقصاء دواء أوسيلتاميفير (تجاريا اسمه تاميفلو) المضاد للفيروسات من قائمة أدوية البرتوكول العلاجي، واستبداله بأدوية أخرى مثل ريبافيرين وكاليترا. وتابع: "في حال لم يكن المصاب بكورونا يعاني من أمراض أخرى قبل الإصابة، وتم تحديد إصابته بالفيروس سريعا، فلا يمكن أن يفقد حياته بالنظر إلى تجارب أطبائنا خلال هذه الأسابيع في مواجهة الفيروس".
وتطرق المجال البحثي الرابع إلى إنتاج لقاح. لكن وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي، أكد أن إيران بعيدة عن إنتاج لقاح لكورونا حتى مارس 2021، قائلا في التاسع من مايو الماضي:" لا ينبغي أن نأمل بإنتاج لقاح كورونا قبل ذلك التاريخ"، معللا أن إنتاج وصناعة اللقاح يستغرق الوقت، بينما قال رئيس لجنة التكنولوجيا الحيوية، التابعة للمعاونية العلمية بالرئاسة الإيرانية، مصطفى قانعي، للتلفزيون الإيراني في 18 يناير/كانون الثاني الماضي إنه يجري العمل على إنتاج اللقاح لفيروس كورونا، متوقعا الكشف عنه خلال العام الجاري.
أجهزة لم تثبت فعاليتها
بعد مرور أكثر من شهرين على تفشي الفيروس، أكد الرئيس الإيراني في تصريح نقلته وكالة إرنا في 27 إبريل أن بلاده حققت اكتفاء ذاتيا في إنتاج معظم المستلزمات والأدوات اللازمة، في مواجهة فيروس كورونا، تحديدا أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة تشخيص الفيروس، وهو ما أثار انتقادا وتشكيكا في وسائل إعلام ومواقع تواصل إيرانية حول فاعلية تلك الأجهزة في مواجهة كورونا، إذ نفت وزارة الصحة تبنيها لأجهزة التشخيص التي أعلن عنها القائد العام للحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، باسم "مستعان 110"، والمخصصة للكشف عن المناطق الموبوءة بفيروس كورونا والمصابين في مسافة 100 متر خلال خمس ثوان، مؤكدا خلال حفل لإزاحة الستار عن الجهاز، أنه "ليس بحاجة إلى فحص للدم، بل يعمل من بُعد بطريقة ذكية"، وفقاً لما أورده للتلفزيون الإيراني، مشيرا إلى أن دقة الجهاز في الكشف عن فيروس كورونا وبقية الفيروسات تبلغ 80 في المائة.
لكن المتحدث باسم الوزارة، كيانوش جهانبور، في معرض رده على سؤال بشأن ذلك: "في حال حظي الجهاز بتأييد وزارة الصحة سيعلن عن مشاركته في حفل إزاحة الستار عنه"، مؤكدا لوكالة إرنا في 21 إبريل أن منظمة الأغذية والأدوية لم تصدر تأكيدا بشأن الجهاز، بينما أوضح رئيس معهد باستور، علي رضا بيغلري إن أجهزة فحص فيروس كورونا، المعلن عنها محليا تعمل على فحص الأجسام المضادة، لكنها ليست ناجحة في تشخيص الإصابة، مضيفا في مؤتمر صحافي عقد في 12 مايو، أن الجهاز يستخدم لإجراء دراسات وبائية لمعرفة مدى انتشار التلوث بكورونا في مدينة أو مركز، ولا قيمة له في تشخيص الإصابة بالفيروس.
وتتحدث السلطات الإيرانية عن تصدير بعض هذه المستلزمات إلى الخارج أخيرا، إذ قال وزير الخارجية الإيراني في تغريدة عبر تويتر في 8 مايو، أنه تم تصدير 40 ألف جهاز تشخيص إلى كل من تركيا وألمانيا.
إلا أن مصادر دبلوماسية في أنقرة، نفت "صحة الادعاءات القائلة بإرسال إيران معدات تشخيص فيروس كورونا إلى تركيا"، حسبما أوردت وكالة الأناضول التركية يوم 11 مايو. كما نقل موقع قناة دويتشه فيله الألمانية عن مصادر في الخارجية الألمانية نفيها العلم بدخول هذه الأجهزة إلى البلاد، يوم 12 مايو الجاري.
لكن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، أعلن يوم 14 مايو الجاري، في تغريدة عبر تويتر، أن أجهزة اختبار كورونا، المذكورة، قد تم تسجيلها لدى جمارك مطار الإمام الخميني يوم 6 مايو، إلا أنها أرسلت عبر الطيران إلى تركيا وألمانيا بعد أيام، بسبب قيود فرضها كورونا على حركة الطيران.
ومن أنجح وأدق الطرق لفحص الإصابة بكورونا اختبار "PCR" أو "تفاعل البوليميريز المتسلسل "بحسب بيغلري، مؤكدا على إنتاج أجهزة التشخيص الجزيئي (PCR)، لكنها من النوع العادي وليس المتطور.
ولتشخيص الإصابة المؤكدة بالفيروس، تعتمد إيران على استيراد اختبار PCR المتطور من الخارج، بحسب تأكيد رئيس معهد باستور، قائلا: "نشتري فحصا ذو جدوى وموفر اقتصاديا ونقارنه باختبارات فحص من برلين للتأكد من الجودة".