هيمنة آسيوية على سوق الرقائق الإلكترونية المتكاملة

في عام 1990، أنتجت الولايات المتحدة ما يقرب من 40 في المائة من أشباه الموصلات على مستوى العالم. وأنتجت أوروبا نفس الكمية تقريباً. وأدى نمو مرافق الإنتاج الرخيصة في آسيا إلى نزوح صناعة أشباه الموصلات إليها. وبحلول عام 2000، انخفضت حصة الولايات المتحدة وأوروبا معاً إلى أقل من 40 في المائة من تصنيع الرقائق العالمية، واستحوذت اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان على معظم النسبة المتبقية. 
في الوقت الحالي، أصبحت الصين وهونغ كونغ وتايوان لاعبين مهيمنين على صناعة الرقائق العالمية، من خلال السيطرة على نصف سوق التصدير العالمي.

وأظهرت أرقام قاعدة بيانات UN Comtrade أن صادرات الصين الكبرى (الصين - هونغ كونغ - تايوان) من الرقائق الدقيقة بلغ إجماليها أقل بقليل من 400 مليار دولار في عام الوباء لعام 2020 - وهو آخر إصدار تتوفر عنه بيانات كاملة. في حين حققت الولايات المتحدة إيرادات بقيمة 44 مليار دولار. وفي عام 2021، ارتفعت إيرادات الصين الكبرى مرة أخرى إلى ما يقرب من 522 مليار دولار، بينما ارتفعت إيرادات الولايات المتحدة إلى حوالي 53 مليار دولار.

سيارات

التحديثات الحية

أزمة الرقائق تضرب سوق السيارات في المغرب