تتوالى الأخبار عن أحوال صناعة السينما في العالم، في مرحلة تفشّي فيروس كورونا الذي أدّى إلى وقف عمليات التصوير السينمائي، وتأجيل إطلاق العروض التجارية لأفلامٍ جديدة، كانت مواعيدها مُبرمجة قبل أسابيع على بداية التفشّي، وأخرى كانت تُعرض في الصالات قبل بدء تنفيذ قرار الإغلاق.
والتأجيل لم يكن يتعدّى أسابيع قليلة، إذْ تمنّى المنتجون والموزّعون والمخرجون انتهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن، على أمل ألا تتأخّر العروض التجارية أكثر من أسابيع قليلة، ما يُقلِّل من الخسائر التي يتكبّدونها حالياً.
لكن "سوني" خالفت الجميع، بإعلانها أخيراً أنّها ستؤجّل إطلاق العروض التجارية لعددٍ من أفلامها إلى العام المقبل، ما أثار قلقاً لدى عاملين في صناعة السينما، إذْ بدا لهم أنّ الأزمة مستمرّة أكثر من المتوقّع، وأنّ التأجيل سيتمدّد إلى أشهر كثيرة، وأنْ خطوة "سوني" قد تدفعهم إلى التمثّل بها أيضاً.
وبحسب مقالة لإتيان فرومون، منشورة في اليومية البلجيكية "لو سوار" (31 مارس/ آذار 2020)، "ستؤثّر الأزمة كثيراً في قطاع السينما، خصوصاً في الأشهر القليلة المقبلة". فصناعة السينما "مضروبة بشدّة بسبب وباء كورونا"، الذي أدّى تفشّيه إلى مضاعفة عمليات تأجيل إطلاق العروض التجارية، وهذا لسببٍ وجيه: غالبية الصالات السينمائية مقفلة في أوروبا، وأيضاً في دول آسيوية وأميركية".
من جهته، ذكر الموقع الإلكتروني للمجلة الأميركية "فرايتي" (30 مارس/ آذار 2020)، أنّ "سوني" قرّرت "تأجيل إطلاق غالبية الأفلام إلى عام 2021"، أي إلى ما يقترب من عام واحد لبعض الأفلام، و"هذا أمرٌ ثقيل ومُضرّ"، خصوصاً أنّ ممثلين عديدين عن القطاع السينمائي أعلنوا أصلاً تأجيلات عديدة، لكن وقتها "لا يتجاوز بضعة أشهر"، باستثناء الجزء الجديد، الحامل رقم 9، من "فاست أند فيوريوس" Fast And Furious لجاستن لي.
اقــرأ أيضاً
أما قرارات التأجيل الجديدة، أي تلك الصادرة قبل يومين، فمتعلّقة بأفلام مختلفة، أبرزها "غوستبسترز" Ghostbusters لجايزون رايتمان، المؤجّل من 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 إلى 3 مايو/ أيار 2021، و"موربيوس" Morbius لدانيال اسبينوزا من 31 يوليو/ تموز 2020 إلى 19 مارس/ آذار 2021، و"آنتشارتد" Uncharted لروبن فلايشر من 3 مايو/ أيار 2020 إلى 10 أغسطس/ آب 2021.
إذاً، تمتدّ هذه التأجيلات من 6 أشهر إلى سنة. ولا يتعلّق الأمر، كما هو متوقّع، باستثناءات، لأنّ إنتاجات عديدة أخرى يطاولها التأجيل، كـ"سبايدرمان" الجديد و"فاذرهود" Fatherhood، بالإضافة إلى فيلم التحريك "بيتر رابيت 2" Peter Rabbit 2 لويل غلوك، الذي كان يُفترض بعرضه التجاري أنْ يبدأ في 30 يوليو/ تموز 2020. لكنّ ذلك تأجّل إلى عام 2021.
هذه التأجيلات تتعلّق بالأسواق كلّها، بما فيها أوروبا. ومع هذا، فإنّ "سوني" لم تُحدّد تواريخ إطلاق أفلامها في الأسواق الأوروبية. فأزمة كورونا تستفحل يوماً تلو آخر، ولا أحد يعرف متى تستعيد النشاطات الاقتصادية اشتغالاتها. ويُحتمل أن تبقى صالات السينما مغلقة لأسابيع قليلة مقبلة أيضاً، وربما لأشهر إضافية، إذا اعتُمد على خيارات "سوني".
لكن بصرف النظر عن كلّ شيء، هناك أمر واحد مؤكّد يُجمع عليه العاملون في صناعة السينما: عام 2020 "عام أسود" للقطاع السينمائي، رغم أنّ البعض مرتاح إلى عروض "الفيديو على الطلب (VOD)" والمنصّات الرقميّة المختلفة، "تعويضاً لخسائره".
والتأجيل لم يكن يتعدّى أسابيع قليلة، إذْ تمنّى المنتجون والموزّعون والمخرجون انتهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن، على أمل ألا تتأخّر العروض التجارية أكثر من أسابيع قليلة، ما يُقلِّل من الخسائر التي يتكبّدونها حالياً.
لكن "سوني" خالفت الجميع، بإعلانها أخيراً أنّها ستؤجّل إطلاق العروض التجارية لعددٍ من أفلامها إلى العام المقبل، ما أثار قلقاً لدى عاملين في صناعة السينما، إذْ بدا لهم أنّ الأزمة مستمرّة أكثر من المتوقّع، وأنّ التأجيل سيتمدّد إلى أشهر كثيرة، وأنْ خطوة "سوني" قد تدفعهم إلى التمثّل بها أيضاً.
وبحسب مقالة لإتيان فرومون، منشورة في اليومية البلجيكية "لو سوار" (31 مارس/ آذار 2020)، "ستؤثّر الأزمة كثيراً في قطاع السينما، خصوصاً في الأشهر القليلة المقبلة". فصناعة السينما "مضروبة بشدّة بسبب وباء كورونا"، الذي أدّى تفشّيه إلى مضاعفة عمليات تأجيل إطلاق العروض التجارية، وهذا لسببٍ وجيه: غالبية الصالات السينمائية مقفلة في أوروبا، وأيضاً في دول آسيوية وأميركية".
من جهته، ذكر الموقع الإلكتروني للمجلة الأميركية "فرايتي" (30 مارس/ آذار 2020)، أنّ "سوني" قرّرت "تأجيل إطلاق غالبية الأفلام إلى عام 2021"، أي إلى ما يقترب من عام واحد لبعض الأفلام، و"هذا أمرٌ ثقيل ومُضرّ"، خصوصاً أنّ ممثلين عديدين عن القطاع السينمائي أعلنوا أصلاً تأجيلات عديدة، لكن وقتها "لا يتجاوز بضعة أشهر"، باستثناء الجزء الجديد، الحامل رقم 9، من "فاست أند فيوريوس" Fast And Furious لجاستن لي.
بدورها، قرّرت "وارنر بروز" تأجيل إطلاق العرض التجاري لـ"المرأة الخارقة ـ 1984" Wonder Woman 1984 لباتي جانكينس من 5 يونيو/ حزيران إلى 14 أغسطس/ آب المقبلين، بينما جديد "جيمس بوند" لكاري جوجي فوكوناغا تأجّل إطلاقه إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. لكن قرار "وارنر" هذا متّخذ قبل قرار "سوني"، فهل ستعتمد "وارنر" تأجيلاتٍ جديدة إلى العام المقبل؟
أما قرارات التأجيل الجديدة، أي تلك الصادرة قبل يومين، فمتعلّقة بأفلام مختلفة، أبرزها "غوستبسترز" Ghostbusters لجايزون رايتمان، المؤجّل من 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 إلى 3 مايو/ أيار 2021، و"موربيوس" Morbius لدانيال اسبينوزا من 31 يوليو/ تموز 2020 إلى 19 مارس/ آذار 2021، و"آنتشارتد" Uncharted لروبن فلايشر من 3 مايو/ أيار 2020 إلى 10 أغسطس/ آب 2021.
إذاً، تمتدّ هذه التأجيلات من 6 أشهر إلى سنة. ولا يتعلّق الأمر، كما هو متوقّع، باستثناءات، لأنّ إنتاجات عديدة أخرى يطاولها التأجيل، كـ"سبايدرمان" الجديد و"فاذرهود" Fatherhood، بالإضافة إلى فيلم التحريك "بيتر رابيت 2" Peter Rabbit 2 لويل غلوك، الذي كان يُفترض بعرضه التجاري أنْ يبدأ في 30 يوليو/ تموز 2020. لكنّ ذلك تأجّل إلى عام 2021.
هذه التأجيلات تتعلّق بالأسواق كلّها، بما فيها أوروبا. ومع هذا، فإنّ "سوني" لم تُحدّد تواريخ إطلاق أفلامها في الأسواق الأوروبية. فأزمة كورونا تستفحل يوماً تلو آخر، ولا أحد يعرف متى تستعيد النشاطات الاقتصادية اشتغالاتها. ويُحتمل أن تبقى صالات السينما مغلقة لأسابيع قليلة مقبلة أيضاً، وربما لأشهر إضافية، إذا اعتُمد على خيارات "سوني".
لكن بصرف النظر عن كلّ شيء، هناك أمر واحد مؤكّد يُجمع عليه العاملون في صناعة السينما: عام 2020 "عام أسود" للقطاع السينمائي، رغم أنّ البعض مرتاح إلى عروض "الفيديو على الطلب (VOD)" والمنصّات الرقميّة المختلفة، "تعويضاً لخسائره".