رحيل المشاهير في 2016... هل كان قياسياً حقاً؟

30 ديسمبر 2016
محبو جورج مايكل أمام منزله (ألبيرتو بيزالي/Getty)
+ الخط -



الكثير من المشاهير العالميين توفوا عام 2016، ففي الأسبوع الأخير وحده توفي جورج مايكل، كاري فيشر، ديبي رينولدز، ريتشارد آدمز، ريك بارفيت، رابي ليونيل بلو، زا زا غابور.

وفي النصف الأول من السنة توفي كل من ديفيد بوي، بيير بوليز، سيسيل باركينسون، ألان ريكمان، أمبيرتو إيكو، أنيتا بروكنر، جون كرويف، روني كوربت، سير تيري وغان، هاربر لي، سير جورج مارتين، كيث إمرسون، نانسي ريغان، زها حديد، وبول دانيلز.

وفي تجاوب مع الضجة على وسائل الإعلام حول وفاة هذا العدد الكبير من المشاهير، قامت "بي بي سي" بتسجيل الوفيات منهم خلال الشهور الأولى من كل سنة، ابتداء من 2012 إلى 2016.

ووجدوا أن ضعف عدد المشاهير ماتوا خلال الأشهر الثلاثة الأولى هذه السنة، مقارنة بعام 2015، وخمسة أضعاف العدد الذي توفي في الفترة نفسها من عام 2012.

وكتب كريس مام في صحيفة "ذي إندبندنت" إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ارتفع، حيث زاد عدد المشتركين بـ250 مليون شخص خلال عام 2016 في فيسبوك، فهذا يعني أن كل حادثة وفاة لشخص معروف، يمكن أن تنتشر حول العالم خلال ثوانٍ، وأصبح هناك تركيز على وفاة المشاهير أكثر من أي وقت سابق.

وبالبحث في الأعداد الكلية لحالات الوفاة في بريطانيا، وغيرها من الأسباب يقول المحرر إنه لا يرى تغييراً في الأفق، فهناك مشاهير أكثر من السابق، وجميعهم مرشحون للموت مثل أي شخص، ويعتقد أنه في مثل هذا الوقت من العام المقبل، سنكتشف أن 2016 لم يكن غير اعتيادي فيما يخص وفاة المشاهير.


(العربي الجديد)



المساهمون