غرانت غاضب من السلسلة الوثائقية "الرقصة الأخيرة" عن جوردان: كذب وهراء

20 مايو 2020
غرانت: "الرقصة الأخيرة" فصلت على مقاس جوردان (Getty)
+ الخط -
انتقد لاعب شيكاغو بولز السابق هوراس غرانت بقسوة، أسطورة النادي مايكل جوردان، لتقديمه حقيقة مشوهة في سلسلة وثائقية بعنوان "الرقصة الأخيرة" تناولت الموسم الأخير من مشواره في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وفي مقابلة مع إذاعة "إي إس بي إن"، اعتبر غرانت، المتوّج بلقب الدوري ثلاث مرات مع جوردان، أن سلسلة الوثائقي الشهيرة تم توليفها، لتكون على مقاس جوردان.

وقال غرانت عن الوثائقي المؤلف من عشرة أجزاء وانتهى عرضه يوم الأحد "أقول إنه كان مسلياً. ولكننا نعرف، كزملاء هناك، أن 90% منه كان هُرَاءً على صعيد الحقيقة".

وتابع "لم يكن حقيقياً، لأن الكثير مما قاله (جوردان) عن بعض زملائه جاءت عليه ردود... لكنها أزيلت في عملية التوليف من الوثائقي، إذا أردتم تسميته وثائقياً".

وكانت أقوى انتقادات غرانت لمزاعم جوردان بأنه كان مسرّب ما حصل في الكواليس ونُشر في كتاب "قواعد جوردان" الذي يلقي الضوء على أروقة بولز في موسم 1990-1991.

وقال غرانت "كذب، كذب، كذب. إذا كان لـ"أم جاي" (مايكل جوردان) ضغينة تجاهي، فلنحل هذا الأمر مثل الرجال. فلنتحدث عنه. أو يمكننا تسوية الأمور بطريقة أخرى"، مضيفاً "مع ذلك يقول إنني كنت المصدر وراء ذلك".

وبرغم إقرار غرانت بصداقته الكبيرة مع مؤلف الكتاب سام سميث، أصر على أنه احترم دوماً "قدسية غرفة الملابس"، وقال "لم أكن لأدخل الأمور الشخصية أبداً هناك".

وانتقد غرانت سلوك جوردان، المتوج بلقب الدوري ست مرات مع بولز في التسعينيات، مع اللاعبين الشبان في الفريق، متهماً إياه بتعنيفهم جسدياً ولفظياً.

ويلقي جزء من الوثائقي الذي ساهمت شركة إنتاج يملكها جوردان بصدوره، الضوء على مشاجرة بين اللاعب الخارق وزميله ستيف كير، مدرب غولدن ستايت ووريرز، خلال التمارين. وقال غرانت إنه رفض الخضوع والخوف من جوردان "شعر بإمكانية السيطرة علي، لكنه أخطأ كثيراً".

وتابع "لأنه في كل مرة واجهني قمت بالرد. لكن مع ويل بيرديو، ستيف كير والشاب سكوت بوريل، كانت الأمور موجعة. أن تشاهد قائداً ينقض على الشبان بهذه الطريقة".

أضاف "أفهم انه في التمارين يجب ان تدفع وتضرب هنا وهناك، لكن أن تلكم مباشرة وأمور مماثلة... لم يكن ذلك مطلوباً". وكان من المقرر أن تعرض سلسلة "الرقصة الأخيرة" المؤلفة من عشر حلقات، في يونيو/ حزيران المقبل. لكن توقف منافسات اللعبة والرياضة عموماً في الولايات المتحدة والعالم، وتدابير الإغلاق التي أبقت الملايين في منازلهم لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد، دفعت إلى تقديم الموعد.

وأخذ الوثائقي عنوانه من مذكرة تم إعدادها قبل موسم 1997-1998 من قبل مدرب بولز فيل جاكسون، إدراكاً منه بأنه سيكون موسمه الأخير مع الفريق، بغض النظر عن تمكنه من قيادته إلى اللقب الثالث توالياً من عدمه.

في النهاية، نجح الأسطورة جاكسون مع نجمه جوردان في قيادة بولز إلى اللقب الثالث توالياً، والسادس في ثمانية مواسم.

(فرانس برس)

المساهمون