"المتكلمون": سعاد ماسي تعود بعد 15 عاماً.. بالفصحى

27 فبراير 2015
من إحدى حفلاتها (العربي الجديد)
+ الخط -



في خطوة مختلفة عن كل إنتاجاتها الفنية التي تضمنتها ألبوماتها السابقة، قررت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي أن تفاجىء جمهورها بألبوم جديد ،عنوانه "المتكلمون"، وذلك بعد مرور خمسة عشر عاماً على آخر إصدار لها.

لكن المفاجأة الأكبر تتمثّل في غنائها باللغة العربية الفصحى، التي ستكون طاغية على أغنيات الألبوم كلّها، المستوحاة من قصائد كبار الشعراء العرب أمثال: المتنبي وإيليا أبو ماضي وأبو القاسم الشابي وغيرهم. وذلك في محاولة لإعادة إحياء ذكراهم ودعم فكرة العودة إلى غناء نصوص من الشعر العربي القديم، لكن بطريقة جديدة ودون التخلّي عن الروح المعاصرة التي تميّزت بها ماسي والتي تمزج مختلف الطباع الموسيقية العالمية مثل الكاونتري ميوزيك التي تعدّ سمة غالبة على أدائها، وذلك بسبب تعلّقها الكبير بآلة الغيتار.

وتعدّ الفنانة الجزائرية سعاد ماسي من أشهر النجوم الذين وصلوا إلى العالمية رغم تمسّكهم بهويتهم المحلية، فقد استطاعت أن تجمع حولها جمهوراً متنوعاً من مختلف البلدان العربية والأجنبية منذ أن أطلقت أغنيتها الجزائرية الشهيرة "الراوي"، التي نالت شهرة واسعة.

يذكر أنّ هذا العمل سينزل رسمياً إلى الأسواق في 30 مارس/آذار المقبل، وستقدّم ماسي بمناسبة إصداره حفلاً فنياً كبيراً في باريس، داخل إحدى أهم القاعات الفرنسية، وذلك يوم الثامن من أبريل/نيسان، وتم البدء فعلياً في بيع التذاكر. كما سيعلن قريباً عن مجموعة من الحفلات التي ستقيمها الفنانة الجزائرية في مدن فرنسية أخرى.

هو الألبوم الرابع في مسيرة سعاد ماسي، كانت أصدرت قبله: "الراوي" في العام 2001، و"ديب" في العام 2003، و"مسك الليل" في العام 2005. أما "المتكلمون" الذي سيصدر قريباً، ورغم ابتعاد عنوانه عن الإيحاء الشعري ودخوله في تقريرية كان يمكن تجاوزها بعنوان آخر أقرب إلى روحه الإبداعية، إلا أنّه بالتأكيد سيبقى حدثاً منتظراً لدى كثيرين حول العالم.

المساهمون